محافظ بورسعيد يكشف أسباب هدم شاليهات الجميل

عقود الإشغال انتهت منذ ٥ سنوات والمحكمة رفضت جميع قضايا الشاغلين للتجديد

جانب من حملة إزالات بورسعيد
جانب من حملة إزالات بورسعيد

أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن شاليهات ضاحية الجميل تقع على مساحة ٦٠ فدانا ٢٥٢ ألف متر وأن المجلس الشعبى المحلى وافق على تخصيص الأرض لإقامة الشاليهات عام ١٩٧٨  بنظام الإشغال السنوى بقيمة جنيه وربع للمتر سنويا رفعت عام ٢٠٠٥ إلى ٥ جنيهات على أن تقام بنظام أرضى ودورين.

وأضاف أنه رغم ضآلة المبلغ فإنه كانت هناك حالات تقاعس عن السداد وتراكم المديونيات على البعض الآخر وأوضح أن الضاحية ٥٤ حالة تعد على أراضى الدولة وبناء بدون ترخيص وأن عقود الإشغال انتهت عام ٢٠١٩ ورفضت المحافظة التجديد بعد رصد عقود بيع غير قانونية لكثير من الشاليهات ودخول الضاحية ضمن مخطط تنموى شامل لمنطقة غرب بورسعيد فى خطة لتعمير المنطقة والاستغلال الأمثل لها.

وأشار إلى أنه منذ عام ٢٠١٩ كانت المنطقة خالية تماما من الشاغلين باستثناء ١١حالة إقامة دائمة فقط وأكد المحافظ أن ١١٩ من الشاغلين الذين انتهت عقودهم قاموا برفع قضايا أمام القضاء الادارى بالطعن على الإخلاء وعدم التجديد ورفضت المحكمة جميع القضايا وجاءت الأحكام لصالح المحافظة وتقرر البدء فى هدم الشاليهات.

وكان من بينها ستة شاليهات تابعة لجهة سيادية بادرت بتسليمها للمحافظة وبدأت بالفعل عمليات الهدم يوم ٤ فبراير الماضى وكانت المنطقة مهجورة تماما باستثناء الـ 11 أسرة المقيمة وأثناء الهدم تبين أن الشاليهات معظمها خال منذ سنوات من أى أثاث بداخلها ورفض المحافظ كل ما أثير من  مزايدات حول الظلم والجور أو إهدار أى حقوق للشاغلين.

وشدد على أن المحكمة أكدت عدم وجود أحقية لهم بالاستمرار ولو كان الأمر غير ذلك وأثبتت المحكمة أى حق لهم فلا يستطيع أحد إلا أن ينفذ الأحكام القضائية التى لها كل الاحترام واستقبل المحافظ الـ١١ أسرة المقيمين بالمنطقة وقام بتسليمهم عقود وحدات سكنية بديلة لهم وأعلن المحافظ أن المجلس الأعلى للتخطيط قرر إعادة تخطيط منطقة غرب بورسعيد بأكملها ومن ضمنها ضاحية الجميل لتنفذ مشروع الدولة التنموى الشامل بها.