منذ فجر التاريخ ورحلة الأمومة مليئة بالفرح والحب والمسؤوليات، والأولوية القصوى لكل أم هى التأكد من أن طفلها سعيد وصحي، ولهذا السبب غالبًا ما تلجأ إلى الأنظمة القديمة للأدوية، مثل الأيورفيدا للحصول على التوجيه.
عندما يتعلق الأمر بالرضع أو الأطفال الصغار، فإن ضمان التغذية الصحيحة أمر بالغ الأهمية لنموهم وتطورهم والحفاظ على النظافة المناسبة، ومنع الأمراض وتعزيز الرفاهية العامة، و فيما يلي بعض جرعات الأيورفيدا الشائعة التي يمكن للأمهات استخدامها لتحسين الصحة العامة لأطفالهن حسب تايمز أوف إنديا.
زيت الزيتون للبشرة
من أهم الأنشطة التي تريدها كل أم بشكل صحيح هو تدليك أطفالها بالنوع المناسب من الزيوت والمنتجات التي تحتوي على الزيتون فهي مفيدة للغاية لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة بما في ذلك فيتامين E الذي يحمي الجلد من الحكة، بالإضافة إلى ذلك فإن خصائصه المضادة للبكتيريا يمكنها التحكم في البكتيريا الموجودة على الجلد، كما إنه مثالي لأنه يتحمله جميع أنواع البشرة جيدًا وبصرف النظر عن حكة الجلد، فهو يعمل أيضًا كمنظف طبيعي لإزالة الأوساخ.
زيت جوز الهند للشعر
تريد كل أم أن يتمتع طفلها بشعر طويل وناعم ومغذي، ولعقود من الزمن كان زيت جوز الهند هو الخيار الأول لكل أم، فهو لا يمنع جفاف الشعر فقط، بل يعالج أيضًا قبعات المهد والقشور غير المنتظمة عند الأطفال، كما أنه يعمل كمزيل تشابك طبيعي، إضافة إلى أن استخدام زيت جوز الهند يمكن أن يكون مفيدًا جدًا للأطفال الرضع، و بعد وضع الزيت، يجب على الأمهات تدليك شعر وفروة رأس أطفالهن بلطف بأطراف أصابعهن في حركة دائرية.
الريحان المقدس
يتميز الريحان بخصائصه المضادة للميكروبات التي تساعد على الحماية من العدوى، و يمكن تقديمه بلطف عن طريق إضافة بعض الأوراق إلى ماء استحمام الطفل أو إضافته إلى النظام الغذائي للأم في حالة الرضاعة الطبيعية، كما يمكن للأم أن تمضغ 4-5 أوراق من الريحان كل صباح.
الأشواجندا
تعتبر الأشواجندا مادة تكيفية قوية تدعم استجابة الجسم للضغط وتعزز المرونة العامة، ويمكن إدارتها للطفل من خلال التدليك بزيت الأشواجندا المخفف، وهذا لن يدعم نظام المناعة لديهم فقط، بل سيساعدهم أيضًا على الاسترخاء.
