ليس له أضرار صحية.. فوائد عديدة لاستخدام الفخار في الطهي

الطهي في الفخار -أرشيفية
الطهي في الفخار -أرشيفية

الفخار له فوائد عديدة وهو جزء من تراثنا القديم، ويُستخدم في الطهي وتخزين المياه، وتقول د. شيرين زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، أن الفخار يتمتع بفوائد كثيرة، فهو لا يتفاعل مع الغذاء مثل أواني الألومنيوم، وبالتالي لا يسبب أي ضرر على الصحة. 

وأشارت إلى أن الفخار يُضفي نكهة مميزة على الطعام ويحتفظ بقوام الخضراوات، كما يتميز بأنه يستغرق وقتًا أقل على النار، مما يحافظ على فوائد الطعام، ويحتفظ الفخار بدرجة حرارة المواد الغذائية ويعد البخار الناتج منه صديقًا للبيئة وخاليًا من السموم.

يحتفظ الفخار بقيمة الأس الهيدروجيني (PH) للمياه والأطعمة الحمضية، مما يحسن صحة الجهاز الهضمي، كما يستخدم الماء المخزن في الفخار في علاج بعض أمراض الكلى والحصوات، نظرًا لنقائه وخلوه من الشوائب، وهو مفيد أيضًا في تنقية الجسم من السموم.

عند فحص الماء الذي تم تخزينه في أواني الفخار بجانب الأواني البلاستيكية والنحاسية والزجاجية، وجد أن الفخار هو الوحيد الذي استعاد العناصر الحيوية للماء ومقاومة البكتيريا الضارة، مما يجعله وعاءً مثاليًا للماء الصالح للشرب والطهي.

ونصحت بضرورة شراء الفخار غير المطلي لتجنب الأضرار الناتجة عن الطلاء اللامع، الذي قد يحتوي على مواد ضارة مثل الرصاص، حيث يتفاعل الرصاص مع الطعام، وتزيد خطورته بالحرارة ،  ومن ثم يترسب في جسم الإنسان، ويؤدي لأمراض سرطان الدم،  كما يترسب في العظام بدلا من  الكالسيوم، ويتسبب في أضرار بالغة على الحوامل والأطفال مع استمرار استخدامه كما أنه يؤثر على الذكاء والتركيز .

وأشارت إلى أنه بإمكان ست البيت إعادة عملية حرق الفخار في المنزل أكثر من مرة حتى تصلي إلى درجة عدم خروج أي لون أحمر في أصابعك عند تمريرها على سطح الفخار من الداخل. 

حيث يتم دهن طاجن الفخار بالزيت أو عسل أسود أو مزيج من الزيت والعسل الأسود بمقدار ملعقتين لكل منهما وهو الأفضل أو سمنة بلدي أو مزيج من  اللبن الرائب والسمن البلدي أو دهن لية الضأن تم تسييحها وهي عادة أهل الصعيد ولا يصلح مثل هذا الطاجن لصنع حلويات به لأنه يكتسب رائحة الضأن. 
يتم إحماء وتسخين الفرن جيدا جدا قبل وضع الطاجن به، ثم يتم إدخال الطاجن لمدة ربع ساعة، وتكرر تلك العملية إلى أن لا يظهر أي لون من ألوان الفخار عند تمرير أصابعنا عليه، وإلى أن يصبح سطح الطاجن أملس حتى نضمن غلق مساميته وعدم رشحه لأي سوائل.