جامعة سوهاج تفتح أبوابها للوافدين بـ٧٤ برنامجا للدراسات العليا بكلية العلوم

جامعة سوهاج
جامعة سوهاج

أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن فتح باب التقدم لبرامج الدراسات العليا بكلية العلوم أمام الطلاب الوافدين من مختلف الدول العربية والأفريقية، وذلك تنفيذاً لإستراتيجية وزارة التعليم العالي والجامعة والمعنية بزيادة أعداد الطلاب الوافدين.

وأكد النعماني علي حرص الجامعة علي فتح أبوابها  لاحتضان الطلاب من مختلف الدول العربية والأفريقية، وفتح أبواب ما تملكه من وحدات تعليمية وطبية ورياضية وثقافية لاستقبال طلابها الوافدين والانتفاع بما تقدمه الجامعة من خدمات، مضيفاً أن هذه الخطوة ضمن جهود الجامعة الرامية لتعزيز التبادل العلمي والثقافي مع مختلف الجامعات والمراكز البحثية حول العالم، إلى جانب تقوية روابط التواصل والتعارف بين الطلاب المصريين وباقي الجنسيات المختلفة.

اقرأ أيضا| جامعة سوهاج تنظم ندوات لتنمية الوعي الأثري لدى الطلاب

وأضاف النعماني أن الكلية  تقدم مجموعة متميزة من البرامج في مجالات الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، النبات، والميكروبيولوجي، علم الحيوان، والجيولوجيا، لمنح درجات الماجستير والدكتوراه، مؤكداً على أن الجامعة تقدم العديد من الامتيازات للطلاب الوافدين تشمل تكاليف دراسية مخفضة، سكن جامعي مميز، وتوفير بيئة أكاديمية وبحثية مثالية وعلي مستوي عالي من الجودة، إلى جانب التمتع بالسياحة بمدينة سوهاج والتي تتميز بموقعها الجغرافي المميز.
 
وأوضح الدكتور حازم المشنب عميد الكلية، أن كلية العلوم تتميز بوجود بنية تحتية بحثية متقدمة، تشمل معامل مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية ووحدات بحثية متخصصة، إضافة إلى توفير مجلة علمية مدرجة ضمن بنك المعرفة المصري تشجع على النشر العلمي الدولي، كما تضم الهيئة التدريسية بالكلية نخبة من الأكاديميين المتميزين، والعديد منهم حاصلون على جوائز علمية مرموقة، مما يوفر بيئة أكاديمية غنية بالمعرفة والخبرة، إلى جانب التميز في النشر العلمي الدولي.
 
وأشار الدكتور حسين الزناتي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، الي أن الكلية تقدم ٣٦ برنامج في مرحلة الماجستير و٣٨ برنامج في مرحلة الدكتوراه، وأن تلك البرامج تشمل  تخصصات مختلفة مثل الرياضيات البحتة والتطبيقية، الرياضيات الحيوية، علوم المواد، الفيزياء النووية، الكيمياء العضوية واللاعضوية، فسيولوجي النبات، بيولوجيا الخلية، الجيولوجيا البيئية، والعديد من المجالات الأخرى التي تقدم فرصاً فريدة للبحث والتطور الأكاديمي.