مسئول أممي: المجاعة في غزة تنذر بكارثة إنسانية بسبب القيود الإسرائيلية

مجاعة غزة
مجاعة غزة

أشار مفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الثلاثاء 19 مارس، إلى أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد تمثل جريمة حرب.

وأكد تورك، على أن سبب المجاعة في قطاع غزة تعود إلى القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية، وذلك مع استمرار الحرب على غزة.

وطالب فولكر في بيان صادر اليوم بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع المجاعة القادمة في غزة، مشيرًا إلى أن تحذيرات الأمم المتحدة في هذا الصدد لم تلقَ الاهتمام الكافي، وفقًا لوكالة "وفا" الفلسطينية.

◄ اقرأ أيضًا | نائب: مساعدات مصر لقطاع غزة الأكثر عربيًا وعالميًا‎

وأوضح مفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن استمرار القيود الإسرائيلية على وصول المساعدات إلى غزة، واستمرار هجمات إسرائيل، يمكن أن يفتح الباب أمام استخدام "التجويع كوسيلة للحرب"، وهو الأمر الذي يعتبر جريمة حرب.

وفي وقت آخر، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، السبت الماضي، إن طفلا من كل 3 أطفال دون السنتين في شمال غزة يعاني من سوء التغذية.

وأضافت الأونروا أن سوء التغذية ينتشر بسرعة بين الأطفال ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة، مشيرة إلى أن "المجاعة تلوح في الأفق".

ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن مستويات سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة مرتفعة للغاية، حيث أفادت التقارير أن ما لا يقل عن 23 طفلا قد لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية والجفاف في شمال غزة.

وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال في تغريدة على منصة "إكس" في وقت سابق "إنه أمر مذهل. عدد الأطفال الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم فيما يزيد قليلا عن 4 أشهر في غزة أعلى من عدد الأطفال الذين قتلوا في 4 سنوات من الحروب في جميع أنحاء العالم مجتمعة".