يحتفل اليوم الثلاثاء الموافق 19 مارس الفنان سامح الصريطي بعيد ميلاده فهو من مواليد مثل هذا اليوم عام 1951، حيث قدم العديد من الأعمال الفنية المميزة على المستوي السينمائي والدرامي.
وبمناسبة عيد ميلاده نبرز المعلومات عن الفنان سامح الصريطي.
نشأته
ولد سامح الصريطي في حي المنيرة بالقاهرة نشأ في أسرة متدينة ومثقفة وعلى درجة من العلم فوالده كان يعمل موظفاً في وزارة الأوقاف كما أنه كان عالماً دينياً وناظر ملجأ أيتام ،كما أنه شغل منصب شيخ إحدى القرى الصوفية.
بدايته الفنية
بدأ سامح الصريطي حياته الفنية على مسرح المدرسة إلى أن أنهى دراسته الثانوية فالتحق بكلية التجارة جامعة عين شمس ثم التحق بمنتخب الجامعة للتمثيل وشغل منصب أمين اللجنة الفنية العليا بالجامعة، عمل بمسارح الدولة كعضو في فرقة أنغام الشباب بالمسرح الغنائي فقد مارس الغناء وعمل في السينما والتليفزيون والمسرح وقدم العديد من الأعمال الفنية المتنوعة، تزوج من الفنانة الراحلة نادية فهمي ورزق منها بابنتيه ابتهال وآية ولكنهما انفصلا منذ أكثر من 20 عاماً.
أعماله السينمائية
على صعيد السينما فقدم أول دور له في فيلم بعنوان “رجل اسمه عباس” وذلك في نفس العام 1978 وتوالت أعماله الفنية بعد ذلك فقدم دور البطولة في أكثر من عمل ومن أبرزها مسلسل “مطلوب رجال” الذي ضم نخبة من الفنانين والفنانات العرب وعلى رأسهم الفنانة جومانا مراد، كما قدم دور مميز مع النجم يحيى الفخراني في مسلسل “يتربى في عزو”، أما آخر أعماله الفنية فكانت في موسم رمضان الماضي عام 2020 والذي شارك فيه مع النجمة زينة في مسلسل “جمع سالم”، كما شارك في مسلسل “طاقة حب”، مسلسل “حب عمري” في نفس العام الجاري 2020.
حياته الشخصية
تزوج الفنان سامح الصريطي من الفنانة المصرية الراحلة نادية فهمي ورزق منها بابنتيه الفنانة آية، ابتهال الصريطي التي استكملت مسيرة والديها في التمثيل، ولكنهما انفصلا منذ أكثر من عشرين عاماً ورغم ذلك ظلت العلاقة بينهما قائمة على المودة والاحترام إلى أن توفيت الفنانة نادية فهمي بعد صراع طويل مع المرض وذلك عن عمر يناهز 69 عام، ومن لا يعرفها فهي فنانة قديرة قدمت عدة أعمال فنية من أبرزها دور شقيقة الفنان أحمد زكي في فيلم “الليلة الموعودة” كما عرفت باسم حياة في مسلسل “نصف ربيع الآخر”، كما أنها شاركت في مسلسل “الخواجة عبد القادر” مع النجم يحيى الفخراني ويعتبر آخر أعمالها وذلك في عام 2012.
إقرأ أيضا| سامح الصريطي: تعرضت لهجوم حاد بسبب إيداع زوجتي في دار المسنين
