في الأشهر الستة الأولى.. أهمية حليب الثدي لصحة طفلك

صوره موضوعية
صوره موضوعية

تلعب التغذية في الأشهر الستة الأولى من الحياة دورًا حاسمًا في نمو الرضيع، و يعتبر حليب الثدي بمثابة الذهب السائل، إذ يوفر تغذية كاملة خلال الأشهر الستة الأولى حيث يحتوي على السعرات الحرارية والبروتين والدهون الكافية.


بالإضافة إلى ذلك، يحتوي حليب الثدي على كمية مناسبة من الكالسيوم والفوسفور والحديد والمغنيسيوم والزنك والمغذيات الدقيقة الأخرى، و وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يوصى بإعطاء الرضاعة الطبيعية الحصرية حتى عمر 6 أشهر ويجب أن تستمر حتى عامين، كما إنه ليست هناك حاجة لإعطاء الماء حتى في الأشهر الستة الأولى، فلقد يساهم الماء (87%) في التركيب الرئيسي لحليب الثدي البشري، يليه اللاكتوز (7%)، والدهون (3.8%)، والبروتين (1%)، وفقا لصحيفة تايمز أوف إنديا.

ما يجب فعله وما لا يجب فعله للأمهات المرضعات:-

تحتاج الأمهات المرضعات بشكل عام إلى المزيد من السعرات الحرارية والبروتين، فلقد يوصى بتناول 350 إلى 400 سعرة حرارية إضافية في اليوم و15 إلى 20 جرامًا من البروتين يوميًا خلال هذه الفترة، و يستمر تناول مكملات الحديد وحمض الفوليك خلال فترة ما بعد الولادة، وهي ذات أهمية خاصة بين السكان النباتيين، كما ستضمن الفيتامينات المتعددة ومكملات الكالسيوم التغذية الكافية خلال هذه الفترة، و بشكل عام، يجب على المرأة ألا تحد أو تتجنب أطعمة معينة أثناء الرضاعة الطبيعية، كما يجب على مقدمي الرعاية الصحية التأكد من تناول الأم ما يكفي من السوائل (3 إلى 4 لتر كل يوم)، والبروتينات (منتجات الألبان واللحوم والبازلاء والبقول وفول الصويا وغيرها)، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والخضروات النشوية وغير النشوية، والفواكه، وبعض الأطعمة التي تزيد من إنتاج الحليب هي بذور الحلبة والسبانخ والسمسم والبرتقال والثوم والبيض، كما يجب التقليل من تناول الكافيين خلال هذه الفترة (بحد أقصى 2 إلى 3 أكواب في اليوم).

اقرأ أيضاً| تعرف على الأطعمة التي تساعد على محاربة الخرف

و يعتبر حليب الثدي البشري فريد من نوعه لتلبية احتياجات الطفل، و تكوينه الديناميكي، ويمكن رؤية الاختلافات بين الأمهات، والفئات العمرية المختلفة، وعمر الحمل عند الولادة، والنظام الغذائي للأم، و يتغير تكوين حليب الثدي البشري في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة.