أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الوسطاء الدوليون أبلغوا إسرائيل بأن هذه هي المرحلة النهائية من المفاوضات مع حركة حماس الفلسطينية، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فستنتهي المحادثات.
تجري إسرائيل وحماس جولة جديدة من المحادثات اليوم الاثنين 18 مارس، لإطلاق سراح الرهائن ومناقشة اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمته حماس، بعد أن أظهرت غارة عسكرية إسرائيلية على أكبر مستشفى في غزة التحدي المتمثل في تفكيك المجموعة المسلحة، بحسب ما أشارت الصحيفة الأمريكية.
وتهدد إسرائيل بعملية عسكرية كبيرة في جنوب غزة بمدينة رفح الفلسطينية إذا انهارت المحادثات.
وصل وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الموساد، ديفيد بارنيا، إلى قطر، حيث من المتوقع أن يجري وسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات مكثفة لمدة تصل إلى أسبوعين بسبب الفجوات الكبيرة في مواقفهم.
وينص إطار الاتفاق، بسحب ما أوضحت "وول ستريت جورنال" على وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع لنحو 40 رهينة، بحسب مسؤول إسرائيلي. والنقاط الشائكة الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي مطالبة حماس بأن تسمح إسرائيل لسكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع، بالإضافة إلى السيطرة على السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة.
