قال أحمد شوبير إنه لا يوجد تحليل منشطات فى الدورى المصري، وكأنه قال خبرا جديدا وصادما نشق به الهدوم ونلطم بسببه الخدود.. لا نعرف لماذا طقت فى دماغه فى هذا التوقيت ليقول لنا معلومة قديمة.. ولم يكن رد الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات أقل غرابة من غريبة شوبير عندما قالت إنها متواجدة فى كل مباراة، ثم كانت الفقرة الكوميدية فى بيانها عندما أشارت إلى أن عملها سري.. مش فاهم سرى ليه؟!.. هى لا مؤاخذه فرع من المافيا أو بتعمل حاجة عيب، أو بتشتغل مباحث على فرق ولاعبى الدوري.. هى إجراءات معمول بها فى العالم كله.. بس احنا عندنا النكتة بتوصلنا متأخرة فنضحك أيضا متأخرا.. وكأننا نكلم الهواء ونسلم على الأرواح مثل بايدن.. هى فقرات رمضانية مسلية مع أشخاص وجهات الناس حفظتهم، وتعايشت مع ألعاب السيرك التى يكررونها كل يوم، مع الشيء ونقيضه.. يتغير الخلق ولا يتغير هؤلاء، فهم مع من يمسك العصا والجزرة، ولا يخجلون أن ياخدوا قضمة جزر مرة تعقبها خبطة عصا على القفا مرة تانية.. ولا يعنيهم إذا كان ترويضهم علنا أو سرا.. المهم التريند..
