ظهور الأميرة الغائبة

أميرة ويلز مع أبنائها
أميرة ويلز مع أبنائها

 أميرة ويلز «كيت ميدلتون» أوقفت عاصفة من الشائعات بظهورها المفاجئ على بعد ميل واحد من منزلها فى «أديلايد»،سعيدة وفى صحة جيدة أثناء زيارة إلى متجر مزرعة محلى خلال عطلة نهاية الأسبوع وفقا لصحيفة «ديلى ميل».. وقال شاهد عيان رأى الزوجين لصحيفة «ذا صن»: «أذهلت لرؤيتهما هناك»، مشيرا إلى أن الأميرة كانت تتسوق برفقة زوجها الأمير ويليام وبدت سعيدة وكانت فى حالة جيدة، وأضاف: «لم يكن الأطفال معهما، لكن هذه علامة جيدة على أنها تتمتع بصحة جيدة بما يكفى لتذهب إلى المتاجر».. لكن لا توجد صورة توثق ظهورهما والتزاما بطلبهما بالخصوصية، ومن المتوقع أن تعود الأميرة، إلى الخدمة العامة بعد 17 أبريل، عندما يبدأ أطفالها بالعودة إلى مدرسة «لامبروك»،بعد عطلة عيد الفصح.. وتأتى التقارير عن عودة كيت المبكرة بعد أيام قليلة من تصويرها فى الجزء الخلفى من السيارة إلى جانب زوجها أثناء مغادرتهما قلعة «وندسور» الاثنين الماضى،، وكانت وسائل الإعلام تداولت تكهنات حول اختفاء كيت، على الرغم من تحديد قصر كنسينجتون للجدول الزمنى للتعافى، لدرجة أن البعض كتب حول استبعادها من العائلة المالكة.. الشائعات تتزايد، والغموض سيد الموقف، وكان قصر كنسينجتون أعلن فى السابع عشر من يناير الماضى أن ميدلتون تخضع لعملية جراحية دقيقة فى البطن ولن تظهر فى المناسبات العامة إلا بعد عيد الفصح 31 مارس.. وعلقت فيكتوريا هوارد مؤسسة موقع العائلة المالكة على الإعلان المفاجئ بأنه يتسبب فى زيادة التكهنات حول صحة الأميرة، بينما اختفاؤها لفترة طويلة يشير إلى أنها تخضع لإجراء مهم بينما الافتقار إلى التفاصيل يؤدى لظهور الشائعات، وأضافت: أنه تم الإعلان فى 5 فبراير عن تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، ليصبح هناك شخصيتان بارزتان فى العائلة الملكية يعانيان من مشاكل صحية، إلا أنه ظهر أكثر من مرة فى مناسبات متعددة، بينما اختفت كيت تماما.. وجاءت ذروة الأحداث بعد أن نشر القصر الملكى صورة لكيت وأطفالها الثلاثة بمناسبة عيد الأم، إلا أن رواد مواقع التواصل لاحظوا أن الصورة تم التلاعب بها، وأصدر القصر بيانا أثار الشكوك أكثر عندما أعلن أن زوجها الأمير وليام هو من قام بتحرير الصور عن طريق برنامج «فوتوشوب»، وأخيرا أشيع أن شبكة بى بى سى صرحت بأن القصر الملكى سيعلن بيانا هاما فى أقرب وقت لتوضيح الصورة كاملة.