قتيلان في قصف أوكراني استهدف منطقة بيلغورود الروسية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قُتل شخصان الاثنين في منطقة بيلغورود الروسية، ما يرفع حصيلة القصف الأوكراني خلال أسبوع إلى 13، بعد أن كثّفت كييف ضرباتها على المناطق الحدودية رداً على الهجمات التي تشنها روسيا منذ عامين.

قال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام "قتل شخصان بضربة مباشرة على منزل، هما شاب يبلغ 17 عاماً ورجل. توفيا متأثرين بجراحهما قبل وصول فرق الاسعاف" مشيراً إلى أن القصف استهدف قرية نيكولسكوي وأدى أيضاً إلى إصابة أربعة آخرين.

وفي وقت سابق، أوردت وزارة الصحة المحلية مقتل 11 شخصا في ضربات أوكرانية نُفذت بين 12 و17 آذار/مارس.

وفي حين تبدو روسيا في موقع قوة ميدانيا في النزاع، أظهرت الضربات الأوكرانية أنها ما زالت تواجه صعوبات في الحد من استهدافات كييف لأراضيها.

وأكد فلاديمير بوتين الذي أعيد انتخابه الأحد رئيسا لولاية جديدة بفوزه بأكثر من 87% من الأصوات، أن بلاده ستتخذ إجراءات للحد من الهجمات.

وكانت روسيا قد حاولت السيطرة على منطقة خاركيف ومركزها، المدينة التي تحمل الاسم نفسه، لكن قواتها اضطرت إلى الانسحاب في أيلول/سبتمبر 2022 بعد هجوم مضاد أوكراني.

اقرا ايضا| حلفاء بوتين يهنئّونه على الفوز في الانتخابات.. والغرب يعتبرها «غير شرعية»

ردا على سؤال بعد إعلان فوزه، قال بوتين مساء الأحد "نظرا للأحداث المأساوية التي تجري اليوم، سنضطر في وقت ما (...) إلى إنشاء ما يشبه +منطقة صحية+ في الأراضي التابعة لنظام كييف".

وأوضح "إن الأمر يتعلق بإنشاء منطقة أمنية لن يتمكن العدو إلا بصعوبة من تجاوزها بالوسائل المتاحة له"، دون مزيد من التفاصيل.