وزيرة الهجرة: تشكيل مجلس لشباب الخبراء والعلماء المصريين بالخارج

وزيرة الهجرة
وزيرة الهجرة

أكدت السفيرة سها جندي ، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن استراتيجية الهجرة فيما يتعلق بشباب الدارسين بالخارج تهدف إلى التواصل مع كل المصريين بالخارج وعددهم 14 مليون مصري عدد كبير منهم من شباب الدارسين .

اقرأ أيضا: صيدلة الإسكندرية تنظم محاضرة بعنوان «الصحة النفسية.. شجاعة مريض وثقافة مجتمع»

واستعرضت الوزيرة  استرتيجية التواصل مع شباب الدارسين بالخارج أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، مؤكدة أن مركز "ميدسي" لشباب الدارسين بالخارج ينتمي إليه معظم الطلاب المصريين بعنوان سفراء مصر من شباب الدارسين وىي شبكات تواصل بين كل الطلبة الدارسين في دول العالم.

وأكدت وزيرة الهجرة تشكيل مجلس لشباب الخبراء والعلماء المصريين بالخارج من المتميزين من أبناء مصر ومن الدارسين وأبناء الجاليات في الخارج ويتبع مركز ميدسي.

وقالت الوزيرة خلال كلمتها بالجلسة: استطعنا من خلال مركز "ميدسي" التواصل مع شباب الدارسين في دول النزاعات وهو ما حدث مع الطلبة في السودان وتم إنقاذ 10 آلاف طالب مصري من تحت القذف من مطارات عسكرية من خلال أكثر من 18 جسرا جويا بالتواصل عبر تلك الشبكات، وهناك جروبات لكل الجاليات في دول كان لا يتم التواصل معها من قبل وتم إنقاذ والتواصل مع 24 ألف طالب ودارس مصري بروسيا.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب بشأن استيضاح خطة الحكومة للإستفادة والتواصل مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج، بحضور سها جندي، وزير الهجرة. 

وتابعت الوزيرة: بعض الطلبة من شباب الدارسين بالخارج  يذهبون الى جامعات اقل من الجامعات الموجودة هنا في مصر  مضيفة ان هناك  ابناء المهاجرين ايضا في الخارج لا يجب نسيانهم ويتم التواصل معهم.

وأضافت الوزيرة أن الإنسان المصري هو هدف التنمية وفق توجيهات الرئيس السيسي وتأكيده الدائم سواء داخل أو خارج مصر، حيث يمثل شباب الدارسين في الخارج القوى الناعمة التي تمثل مصر في الخارج ونجاهم انعكاس لصورة مصر، موضحة شباب الدارسين في الداخل والخارج هم قادة المستقبل ولذلك هناك اهتمام كبير بهم لتحصيل العلم الحديث. 

وأشارت الوزيرة، إلى أن أوكرانيا مازال بها 500 طالب كانوا يدرسون ولم يعودوا بينما عاد 3500 آخرين واندمجوا في الجامعات المصرية.

واضافت ان هناك لجنة لمتابعة دمج الطلبة العائدين من الخارج بالجامعات ويتم البحث عن حلول خارج الصندوق لمشاكلهم.