لخفض مستويات حمض اليوريك.. 6 أطعمة يجب تضمينها في نظامك الغذائي

أطعمة يجب تضمينها في نظامك الغذائي
أطعمة يجب تضمينها في نظامك الغذائي

عندما تقوم أجسامنا بتكسير مادة تسمى البيورين، فإنها تنتج حمض البوليك. عادة، نتخلص من حمض اليوريك عن طريق البول. ومع ذلك، في الحالات التي تكون فيها الكلى غير قادرة على طرد حمض البوليك، يؤدي ذلك إلى حالات خطيرة مثل النقرس أو حصوات الكلى.

ويعتبر النقرس،هو نوع مؤلم من التهاب المفاصل، يحدث عندما يتراكم حمض البوليك حول المفاصل، مما يسبب التصلب والألم. ويمكن أن يضر أيضًا بأعضاء أخرى مثل القلب والكلى.

ويعاني الأفراد الذين يعانون من مستويات عالية من حمض اليوريك أيضًا من الكثير من الأعراض مثل الألم والتيبس، من بين أمور أخرى. في حين أن ارتفاع حمض البوليك قليلاً لا يظهر عادةً أي أعراض، إلا أنه يمكن أن يسبب مشاكل صحية لاحقًا مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى وأمراض الكبد الدهنية.

في حين أن الأدوية المناسبة يمكن أن تساعد في معالجة المستويات المرتفعة من حمض البوليك في الجسم، إلا أن هناك أيضًا بعض الأطعمة التي يجب على الشخص تضمينها في النظام الغذائي، خاصة في روتين الصباح للمساعدة في تقليل أعراض أو مستويات حمض البوليك، وذلك حسب ما ذكره موقع «news18».

اقرأ أيضا:لمرضى التهاب المفاصل.. 3 مشروبات تقلل من خطر الإصابة بالنقرس

 

عناصر لتقليل مستويات حمض اليوريك في الجسم

 

الماء

أول وأهم شيء يجب مراعاته هو الحفاظ على رطوبة الجسم، إذ يساعد استهلاك كمية كافية من الماء على إزالة حمض اليوريك من الجسم.

 

عصير الليمون


عصير الليمون إذا تم مزجه بالماء الدافئ يمكن أن يساعد الجسم أيضًا على أن يصبح أكثر قلوية، وبالتالي تقليل مستويات حمض البوليك المرتفعة. يُقترح أن تبدأ كل يوم بكوب من الماء بالليمون على معدة فارغة.

 

الكرز


المواد الكيميائية الموجودة عادة في الكرز، وخاصة الكرز الحامض، تساعد أيضًا على خفض مستويات حمض البوليك وجعل الجسم أكثر قلوية. في هذه الحالة، يمكنك شرب عصير الكرز أو تناوله نيئًا في الصباح.

 

التوت والفراولة


تشتهر الفواكه مثل التوت والفراولة بخصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، ويمكن أن يساعد تناول القليل من التوت في الصباح في التحكم في مستويات حمض البوليك. ويمكن استهلاكه طازجًا أو في العصائر.

الكرفس


عند الحديث عن خصائص مضادات الأكسدة، فمن المعروف أيضًا أن الكرفس غني بمضادات الأكسدة المختلفة ويمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات، ويمكن أن يساعد استهلاك الكرفس في تقليل الالتهاب المرتبط بالنقرس أو أمراض الكلى.

 

خل التفاح


يعتقد الكثيرون أيضًا أن تناول خل التفاح في الصباح مفيد للصحة العامة ويساعد أيضًا على تقليل مستويات حمض البوليك. في هذه الحالة، يمكنك تناول كوب كبير من الماء مع ملعقة كبيرة من خل التفاح الخام وغير المفلتر على معدة فارغة في الصباح.ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات على نظامك الغذائي.