العرقسوس من المشروبات الرمضانية التي يفضل تناولها كثير من الأشخاص في رمضان، وتحديدا على وجبة الإفطار، وفي هذا السياق نستعرض لك أبرز فوائد العرقسوس، بحسب موقع هيلث لاين الطبي.
علاج القرحة والوقاية منها
أظهرت دراسات متعددة أن جذر عرق السوس يمنع ويعالج القرحة، يقوم بذلك عن طريق زيادة إنتاج المخاط في المعدة، وتهدئة بطانة المعدة. كما يزيد عرق السوس من تدفق الدم إلى المعدة، مما يعزز عملية الشفاء.
ويمنع عرق السوس أيضًا تكوّن القرحة في المقام الأول عن طريق تثبيط إنتاج الغاسترين في الجسم، الجاسترين هو هرمون يحفز إنتاج حمض المعدة، مما قد يؤدي إلى تكوين القرحة.
معالجة السرطان
وقد أوضحت دراستان كيف يمكن لجذر عرق السوس أن يساعد في علاج أشكال معينة من السرطان، وشرع الباحثون في تحديد ما إذا كان للجليسيرهيزين تأثير علاجي على سرطان المعدة وسرطان الدم، واكتشفوا أن الجليسيرهيزين يسبب موت الخلايا المبرمج (موت الخلايا) لسرطان المعدة وخلايا سرطان الدم.
ثم قامت هذه المجموعة من الباحثين باختبار حمض الجليسرهيتينيك، وهو مادة موجودة في الجليسرهيزين، على سرطان المعدة وسرطان الدم وخلايا سرطان الكبد، مرة أخرى، قام مركب عرق السوس بقمع نمو الخلايا عن طريق التسبب في موت الخلايا.
علاج الفيروسات والبكتيريا
وصفت العديد من الدراسات التأثيرات المضادة للفيروسات والبكتيريا لجذر عرق السوس، تعمل المواد الكيميائية النباتية الموجودة في جذر عرق السوس على إبطاء تكاثر الفيروس وتعيق نمو البكتيريا.
على وجه التحديد، أظهرت الأبحاث أن جذر عرق السوس يوفر فوائد مضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات ضد العديد من الميكروبات، بما في ذلك المكورات العنقودية والمكورات العقدية والمبيضات البيضاء ، بالإضافة إلى الفيروسات مثل فيروس الهربس البسيط من النوع 1 (HSV-1)، والفيروس المخلوي التنفسي البشري (HRSV)، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
تعتبر هذه الخاصية المضادة للبكتيريا لجذر عرق السوس ذات قيمة خاصة في البلدان النامية حيث يمكن التوسع في الأدوية التي تعتمد على عرق السوس بأسعار معقولة لعلاج الالتهابات
الحد من السمنة
تستمر معدلات السمنة في الارتفاع في الولايات المتحدة، حيث يعاني أكثر من 40% من الأمريكيين من هذا الاضطراب، وتزيد السمنة من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ، وارتفاع ضغط الدم ، وتصلب الشرايين، ويمكن أن يكون جذر عرق السوس سلاحًا مفيدًا في مكافحة السمنة.
وجدت إحدى الدراسات أن حمض الجليسيريتينيك يقلل من الدهون في الجسم لدى الأشخاص الخاضعين للاختبار، واستهلك المشاركون 3.5 جرامًا يوميًا من عرق السوس لكنهم لم يغيروا السعرات الحرارية أو مستويات النشاط، وبعد شهرين، زادت نسب الماء في أجسام المشاركين بينما انخفضت كتلة الدهون في الجسم.
ووجدت الدراسة أيضًا أن المشاركين لديهم مستوى أقل من الألدوستيرون ، وهو الستيرويد الذي يتم إنتاجه في الجسم والذي يؤثر على ضغط الدم عن طريق التسبب في زيادة مستويات الملح والماء في الجسم.
اقرا ايضا | عميد معهد القلب السابق يحذر: «العرقسوس» خطر في رمضان
