برلمانية: الشراكة المصرية الأوروبية تدعم ريادة مصر وجهودها لاستقرار المنطقة‎

مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ

أكدت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي أن القمة المصرية الأوروبية التي عُقدت اليوم في القاهرة، بحضور قادة ورموز الدول الأوروبية وممثلي الاتحاد الأوروبي ورئيس المفوضية الأوروبية، تمهد لنقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين مصر وأوروبا، ويفتح مجالات مختلفة للتعاون المشترك بما يسهم في إحداث نقلة نوعية، لا سيما فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية.

وأوضحت الدكتورة عايدة نصيف في بيان لها اليوم، أن هذه الشراكة من شأنها تعزيز مكانة مصر في المنطقة ويؤكد ريادتها العربية والدولية على مختلفة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، الأمر الذي ساعدها على المضي قدماَ في مسار ترفيع العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مشيرة إلى أن العلاقة المصرية الأوروبية في الآونة الأخيرة تشهد توافقًا كبيرًا في الرؤى بما يساعدها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أن الشراكة المصرية الأوروبية تعزز من جهود مصر لإقامة مشروعات واستثمارات كبرى، وفتح أسواق جديدة أمام شركاء تجاريين جدد، بما يدعم الجهود المصرية لتحسين الأوضاع الاقتصادية والقضاء على السوق السوداء للنقد الأجنبي والعمل على ضبط الأسعار.

ولفتت عضو البرلمان الأوروبي إلى أن من بين ثمار التعاون بين مصر وأوروبا يسهم في مواجهة الهجرة غير الشرعية ومنع تدفقات اللاجئين من والى مصر وأوروبا، للحد من الآثار السلبية لهذه الهجرة غير الشرعية، ووقف الصراعات المتصاعدة في المنطقة، هذا فضلًا عن مساعدة مصر في حشد الرأي العام العالمي لدعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة، والمساهمة في مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات إلى أهالي غزة الذين يعانون من حصار الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وانتهاكاته المستمرة لكافة القوانين والمواثيق الدولية.