تعرف علي معنى الحديث القدسي: «إلا الصوم فإنه لي»

دار الإفتاء
دار الإفتاء

 ما معنى الحديث القدسي: «إلا الصوم فإنه لي»؛ حيث جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه أخبر عن الله عزَّ وجلَّ قوله: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»، فَلِمَ خصَّ اللهُ تعالى الصومَ من دون غيره من الأعمال بأنه لنفسه ويجازي عليه؟.

سؤال تلقته دار الإفتاء، وأجابت عليه بقولها: اختص الله تعالى الصوم بإضافته إلى نفسه دون غيره من سائر العبادات لوجوه كثيرة، منها:

اقرأ أيضا: الأزهر للفتوى الإلكترونية يكشف المفسدات الظاهرة للصيام

- أن الصيام لا يدخل فيه الرياء، بل هو سِرٌّ بين العبد وربه، وأنه لم يُعبد به غير الله.

- وأن الصوم مما لا يقتص به يوم القيامة في مظالم العباد.

- أن الله تعالى هو المتفرد بعِلْم ثوابه، ومضاعفة الأجر عليه.

- أنه تقرب إلى الله بما يوافق صفته، فناسب إضافته إليه، وكلها محتملة لا منافاة بينها.