عقد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم السبت الموافق 16 مارس، اجتماعًا في مقر مجموعة القوات المشتركة؛ حيث استمع من قادة القوات إلى تقاريرهم حول سير العملية العسكرية في أوكرانيا على وقع تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، بأن الاجتماع تناول استعراض الوضع على محاور القتال في منطقة العملية العسكرية، وتقييم طبيعة أداء العدو، إضافةً إلى تنفيذ القوات لمهامها على المحاور الرئيسية.
وأضافت الوزارة الروسية، أن شويجو بحث فعالية الاستطلاع والضربات الدقيقة، ومكافحة المدفعية المعادية.
وفي فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الروسي، عن أن القوات المسلحة الروسية حررت خلال الأسبوع الماضي، ثلاث بلدات في جمهورية دونيتسك الشعبية، وهم بوبيدا ولاستوتشكينو وسيفيرني.
وقال شويجو في اجتماع لمجلس إدارة وزارة الدفاع الروسية: "منذ بداية العام، تم تحرير نحو 327 كيلومترًا مربعًا من أراضي المناطق الجديدة في روسيا الاتحادية من النازيين في جميع الاتجاهات. وخلال الأسبوع الماضي، تم طرد القوات المسلحة الأوكرانية من بلدات بوبيدا ولاستوتشكينو، وسيفيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية".
ووفقا له، في اتجاهات أخرى، تنفذ القوات الروسية باستمرار هجمات نارية قوية على منشآت القوات المسلحة الأوكرانية، ما يمنعها من استعادة فعاليتها القتالية.
وأشار المسئول الروسي، إلى أنه بعد تحرير أفدييفكا، تواصل القوات المسلحة الروسية تحسين الوضع في اتجاهي دونيتسك وكوبيانسك، حيث سيطرت على حدود ومواقع جديدة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف شمال الأطلسي "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضا| وزير الدفاع الروسي: الجيش يواصل دفع القوات الأوكرانية نحو الغرب
