أشار السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، اليوم السبت 16 مارس، إلى أن الولايات المتحدة اختارت كييف كسلاح ضد روسيا، في حين بدأت في الآونة الأخيرة تقر بأن الجبهة الأوكرانية بدأت "تتصدع وتنهار".
وأوضح أنطونوف، أنه "في الآونة الأخيرة، بدأ المسئولون الأمريكيون يقرون بأن الجبهة الأوكرانية بدأت تتصدع وتنهار، فضلا عن سماعهم باستمرار عن نجاحات القوات الروسية في تحرير المستوطنات على طول خط التماس".
وقال السفير الروسي لدى واشنطن، إن "الولايات المتحدة تقر بأن الوضع سوف يزداد سوءا في المستقبل وكييف تقترب من هزيمة خطيرة".
وأضاف أنطونوف: "...أمريكا اختارت أوكرانيا كوسيلة، وإذا أردتم، سلاحا ضد بلدنا لتحقيق الحلم القديم للروسوفوبيا. السلاف يقتلون السلافيين، تسمم سكان جمهورية ما بعد الاتحاد السوفيتي برهاب روسيا، والمسألة هي إضعاف روسيا واستنزافها، والخيار الأفضل هو تفتيت روسيا. ولهذا كل الوسائل جيدة".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه "لحماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا في سبتمبر 2022، صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحًا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
اقرا ايضا | السفير الروسي بواشنطن: الخطاب المعادي لموسكو في أمريكا «يتجاوز الحد»
