أعضاء القافلة الدعوية: شهر رمضان المبارك سيد الشهور وأعظمها

القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف
القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف

يستمر التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر،  ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، حيث انطلقت  أربع قوافل دعوية بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات (بني سويف- المنيا- الفيوم- جنوب سيناء) ، اليوم الجمعة 15 مارس 2024م.

 

وتضم كل قافلة (عشرة  علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوتٍ واحد حول موضوع: (رمضان شهر الطاعات).

اقرأ أيضا: وزير الأوقاف يهدي موسوعة رؤية للأمير فيصل بن الحسين

 وفيها أكد العلماء أن شهر رمضان المبارك شهر العطايا والهبات، والمِنَح والنَّفَحات والبركات، فهو سيد الشهور وأعظمها، أيامه خير الأيام وأفضلها، ولياليه أشرف الليالي وأطهرها، شهر تتزين الدنيا كلها فرحًا بقدومه، تُفتَّحُ فيه أبوابُ الجنانِ، وتُغلقُ فيه أبوابُ النيرانِ، حيث يقول نبينا (صلَّى الله عليه وسلَّم): (إِذا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَت أَبْوَابُ النَّارِ، وصُفِّدتِ الشياطِينُ).

 

وقال العلماء: "العاقل هو من يسارع ويسابق لينال النصيب الأوفَى من تلك النفحات والبركات، فيكثر من فعل الطاعات، حيث يقول الحق سبحانه: {فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (إنَّ لِرَبِّكم في أيَّامِ دَهْرِكم نَفحاتٍ، ألَا فتَعرَّضُوا لَها، لَعَلَّهُ أَنْ يُصِيبَكُمْ نَفْحَةٌ مِنْهَا فَلا تَشْقَوْنَ بَعْدَهَا أَبَدًا).

 ومن أهم الطاعات في هذا الشهر الفضيل الصيام الذي هو سرٌّ بين العبد وربه، لذلك اختص الله (عز وجل) بثوابه، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ بعَشْر أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ تعالى: إِلاَّ الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِى بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، ولِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فم الصائم عند الله أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ).