تمتد العلاقات المصرية البلجيكية إلى أوائل القرن التاسع عشر، وتتميز هذه العلاقات بكونها علاقات تاريخية راسخة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر فى مختلف المجالات.
وتتعاون مصر وبلجيكا بشكل وثيق على المستوى السياسى، حيث تتشاوران بشكل منتظم حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتدعم بلجيكا جهود مصر فى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة، وتشارك فى العديد من المبادرات المصرية الرامية إلى حل الأزمات الإقليمية.
وتتمتع مصر وبلجيكا بعلاقات اقتصادية قوية، حيث تُعد بلجيكا من أهم الشركاء التجاريين لمصر فى الاتحاد الأوروبى. وتشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين نموًا ملحوظًا فى السنوات الأخيرة، حيث ارتفع حجم التبادل التجارى بينهما بشكل كبير.
وتتعاون مصر وبلجيكا فى العديد من المجالات الثقافية، حيث تُنظم العديد من الفعاليات الثقافية المشتركة بين البلدين. وتُعد مصر وجهة سياحية مهمة للسياح البلجيكيين، كما تُعد بلجيكا وجهة تعليمية مميزة للطلاب المصريين.
وعلى الرغم من قوة العلاقات المصرية البلجيكية، إلا أن هناك بعض التحديات التى تواجه البلدين، مثل:الهجرة غير الشرعية التى تُعد من أهم التحديات التى تواجه مصر وبلجيكا، حيث يسعى العديد من المهاجرين غير الشرعيين إلى الوصول إلى أوروبا عبر مصر.
كما يُعد الإرهاب تحديًا مشتركًا يواجه مصر وبلجيكا، حيث تسعى كلتا الدولتين إلى مكافحة الإرهاب بكافة الوسائل.
وتتمتع العلاقات المصرية البلجيكية بمستقبل واعد، حيث تسعى كلتا الدولتين إلى تعزيز التعاون بينهما فى مختلف المجالات. وتُعد مصر بوابة مهمة لبلجيكا إلى إفريقيا، كما تُعد بلجيكا بوابة مهمة لمصر إلى أوروبا.
