اعتداء جديد على إيموبيلي في شوارع روما

إيموبيلي
إيموبيلي


يواجه تشيرو إيموبيلي قائد لاتسيو، الكثير من الانتقادات بعد استقالة ماوريسيو ساري، باعتباره المذنب المحتمل في رحيل المدرب.

وتعرض إيموبيلي هذا الأسبوع، لثلاثة اعتداءات لفظية في شوارع روما مع أسرته.

وذكر المتحدث باسم لاتسيو "في صباح اليوم الجمعة، تعرض إيموبيلي وزوجته جيسيكا وابنهما ماتيا، البالغ من العمر 4 سنوات، لهجوم لفظي وجسدي من قبل مجموعة من الأشخاص أمام مدرسة طفلهما".

وأضاف "كل هذا للأسف، بعد تصاعد التحريض على الكراهية ودعمه من قبل بعض وسائل الإعلام والصحفيين عبر قنواتهم الاجتماعية، ونشروا كلمات الكراهية ضد اللاعب، كما تحدثوا عن عمليات إعادة بناء لا علاقة لها بالواقع".

وعلى الرغم من كونه رمزا لجماهير لاتسيو وأفضل هداف في تاريخ النادي، ودائما ما يتم استقباله بشكل جيد في الملعب الأولمبي، إلا أن إيموبيلي يعيش حاليا أيام متوترة بعد رحيل ساري.

وتفاقمت الشائعات بعد الاتهامات الأخيرة من جانب رئيس النادي، كلاوديو لوتيتو، الذي ألمح أمس الخميس، إلى أن الفريق هو السبب وراء استقالة ساري.

ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها المهاجم لاعتداء في شوارع روما، حيث كانت هناك واقعة أخرى الأربعاء الماضي، بعد يوم واحد فقط من استقالة ساري، حين نزل رجل من سيارته لتوجيه الإهانات إلى أسطورة لاتسيو أثناء تواجده في السيارة مع ابنه ماتيا.

وحدث نفس الشيء مع زوجته يوم الخميس، في وقت كانت فيه رفقة ابنتيها الصغيرتين، ودون وجود اللاعب معها.