جابر القرموطي: مسلمون ومسيحيون في رباط إلى يوم الدين.. أجواء «رمضان» تملئ شوارع القاهرة

الإعلامي جابر القرموطي
الإعلامي جابر القرموطي

قدم برنامج مانشيت الذي يقدمه الإعلامي جابر القرموطي على قناة CBC تقريرًا عن الأجواء الرمضانية والتي تجمع صيام المسلمين وصيام المسيحيين في وقت واحد والذي بدأ في أول يوم رمضان، حيث يصوم المُسلمين شهر رمضان المُبارك، أما المسيحيين يصومون الصيام الكبير ومدته 55 يومًا.

وقال الإعلامي جابر القرموطي بأنه كان يتمنى رصد بث مُباشر من إحد المنازل من منطقة شُبرا ورؤية الجمال وحلاوة ورزق بلدنا ولم تجدوا أجمل من مصر، ولا بد أن تبتعدوا عن المشاكل والمُشاحنات التي تحدث في البلاد ويأتي الشهر المُبارك ليتغير تغيير جذري كمُسلمين ومسيحيين معًا في حب بلدنا والإنتماء لها وزيادة الود والمحبة بين المُسلمين والمسيحيين، وعندما تُسافر خارج مصر ستلاحظ الفرق الكبير والإشتياق للأجواء الرمضانية بمصر مثلما قال المُطرب الإماراتي حسين الجاسمي «رمضان في مصر حاجة تانية»، وأستكمل «القرموطي» مهما تُسافر أي مكان في العالم سيظل «رمضان في مصر حاجة تانية».

ومن جانبه قال أحد المواطنين بإنه يأتي إلى السيدة زينب لكي يُشاهد الأجواء الرمضانية والروحانيات رغم تغير الأجيال مع مرور السنين إلا أن الأجواء في السيدة زينب والفوانيس القديمة تذكرنا بالأجيال القديمة والأجواء التي فقدناها منذ القرن الماضي وتذكرنا منذ الصغر والفرحة بفانوس رمضان عندما كنا أطفال.

◄ اقرأ أيضًا | جابر القرموطي: «لم أقدم مواقف مضحكة من أجل الحصول على التريند»

وقالت إحدى المواطنات المُسلمات بأن الأجواء في السيدة زينب جميلة جدًا والأسعار مُناسبة، وأضافت بأن المسيحيين أيضًا يأتوا إلى السيدة زينب لشراء ياميش رمضان والبلح وقمر الدين مثل المسلمين ويحتفلون معًا بالأجواء الرمضانية ونحن كمُسلمين ومسيحيين نساعد بعض في تعليق زينة رمضان ونحن سعداء بأننا نصوم معًا في نفس الوقت، وقالت إحدى الأطفال بإنها تأتي مع والديها كل عام إلى السيدة زينب لمُشاهدة الأجواء الرمضانية وشراء فانوس رمضان القديم.

جديرًا بالذكر أن كل المصريين كانوا ينتظرون شهر رمضان المُبارك والذي بدأ صيام المُسلمين والمسيحيين يوم 11 مارس الجاري وهو يوم تاريخي تتجسد مقولة في رباط إلى يوم الدين.

وتُعتبر منطقة السيدة زينب من أقدم المناطق الأثرية التي تتمتع بأجواء رمضانية وإبتهالات وآل البيت مع الأهالي والزوار وفرحة الأطفال بإستقبال الشهر المُبارك.

وأستكمل جابر القرموطي حديثه عن التقرير الذي قدمه بأن هذه هى الأجواء التي تنتشر في الشوارع لإستقبال شهر رمضان مثل السيدة زينب وشبرا والأزهر والحسين والسيدة عائشة، وأنا فخور ببلدي وبأبناء بلدي.