وزير النقل يتفقد أعمال تنفيذ محور السخنة - الإسكندرية اللوجستى

الفريق كامل الوزير خلال تفقده مشروع تطوير ميناء السخنة
الفريق كامل الوزير خلال تفقده مشروع تطوير ميناء السخنة

واصل الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، جولاته التفقدية حيث تفقد مشروع تطوير ميناء السخنة، الذى يعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجستى السخنة / الدخيلة، وذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتنفيذ مشروع إنشاء محور السخنة الإسكندرية اللوجستى المتكامل للحاويات للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط والذى يعتبر أكبر ممر لوجستى لخدمة التجارة العالمية بين الشرق والغرب.

بدأت الجولة بتفقد أولى محطات مشروع تطوير الميناء (محطة حاويات هاتشيسون) والتى تم تسليمها لأكبر مشغل محطات حاويات على مستوى العالم وهو هاتشيسون العالمية وتحالف الخطوط الملاحية العالمية COSCO وCMA لتطويرها كأكبر محطة للحاويات بمصر ويبلغ طولها 2600 م ومساحتها الإجمالية 1.6 مليون م٢ والطاقة الاستيعابية لها 3.5 مليون حاوية مكافئة/ سنويا، وتسمح المحطة باستقبال سفن عملاقة بطول 400 متر وذلك وفقا لعقد الالتزام الموقع لمشروع إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة للحاويات بميناء السخنة، والذى يأتى تنفيذه إلى جانب تنفيذ مشروع إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بالدخيلة.

واستمع الوزير لعرض تقديمى من اللواء محمد خليل مدير مشروع تطوير الميناء حول موقف المحطة الحالى بعد التسليم لهاتشيسون وآخر المستجدات الخاصة بإنشاء البنية الفوقية للمحطة حيث تم التعاقد على المعدات والأوناش الخاصة بأعمال البنية الفوقية تمهيدا لتوريدها للمحطة.

وأكد وزير النقل ضرورة أن تتم أعمال البنية الفوقية برصيف ١٠٠ على التوازى مع الأعمال التى يتم تنفيذها حاليا مثلما يحدث فى محطة السخنة وذلك لسرعة الإنجاز مشيرا إلى أن الدولة تعكف على تحويل ميناءى السخنة والدخيلة إلى موانئ محورية، وزيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت وأن هذين المشروعين يعتبران خطوة مهمة نحو تنفيذ هذا المحور اللوجستى باستغلال القطار الكهربائى السريع لنقل الحاويات، والربط مع مناطق الإنتاج والاستهلاك والمراكز اللوجستية والموانئ الجافة، عبر الممر اللوجستى وتحقيق الاستفادة القصوى من البنية الأساسية للموانئ المصرية والنقل متعدد الوسائط ويشمل الطرق، والسكك الحديدية، والنقل النهري، واستغلال المحطتين كبوابات لتقديم سلاسل متكاملة للإمداد لخدمة التجارة العالمية.