أشرف زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أمس الأربعاء، على عرض عسكري شاركت فيه دبابة قتالية جديدة، في أحدث استعراض للقوة، وذلك بالتزامن مع اختتام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية تدريبات مشتركة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن الزعيم جونغ أون عبّر عن "رضاه الكبير" لأن النوع الجديد من الدبابات القتالية الرئيسية أظهر بنجاح قدراته خلال اختبار أدائه، أمس الأربعاء.
وأضافت الوكالة أن هذا الحدث العسكري أقيم لإجراء فحص صارم للقدرات القتالية الفعلية لأطقم الدبابات وجعلها على دراية بأساليب العمل القتالي في المهام التكتيكية المختلفة.
من جانبه، شدد جونغ أون على "ضرورة تنظيم تدريبات مكثفة تحاكي حربا فعلية ومناورات تدريبية لتعزيز القدرات القتالية لتكون القوات الكورية الشمالية قادرة على تنفيذ أي مهمة قتالية بسرعة ودقة في أي حالة طوارئ".
وتأتي مناورات كوريا الشمالية في الوقت الذي تختتم فيه التدريبات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الخميس.
والتدريبات المعروفة باسم مناورات "درع الحرية" هي الأولى التي تجرى منذ أن ألغت بيونغ يانغ، في نوفمبر الماضي، اتفاقا عسكريا بين الكوريتين أبرم، عام 2018، كان يهدف إلى تهدئة التوترات.
وتندد كوريا الشمالية بمثل هذه التدريبات العسكرية باعتبارها تدريبات على الحرب، في حين تقول سيئول إنها لأغراض دفاعية بحتة.
