عم أحمد.. النقش على الألمونيوم والنحاس بدرجة «صنايعي»| فيديو

صوره موضوعيه
صوره موضوعيه

يمسك بشاكوشه الذي يطرب الطرقات من خلاله بالدق على الألمونيوم والنحاس ليشكل بيده مآذن المساجد، وقدر الفول المدمس، بمهنة يدوية وتراثية توارثها "عم أحمد" منذ عشرات السنين قد تتعدي الـ100 عام.

"أحمد النحاس" في العقد الخامس من عمره يعمل في المهن اليدوية في تشكيل المعادن وخاصة الألمونيوم، والنحاس وغيرها ليصنع منها أشكال من «التشت النحاس، والتشت الالمونيوم، وحلل الطعام» ولم يفكر يوماً أن يترك صنع يده بأسيوط.

عندما تنزل إلى قلب القيسارية لتستشعر الجو الروحاني لشهر رمضان المبارك، وعلى بُعد خطوات من مقام ومسجد سيدي جلال الدين السيوطي، يقع محل عم أحمد النحاس الذي يحافظ على مهنة والده وجده التي اندثرت منذ أعوام بعيدة وانقرضت ولم يعد يعمل بها الكثيرون.

اقرأ أيضا| محافظ أسيوط: إجراء صيانة دورية للمعديات والعبارات والقطع النهرية

يقول أحمد النحاس: أعمل بهذه المهنة بعد أن توارثتها من والدي والذي توارثها من والده وأنا اعمل برخصة تشكيل المعادن منذ عام 1945، وكان الترخيص باسم والدي ثم آل إليّ واحتفظت بمهنة والدي وجدي ومازلت".

وأضاف: أصنع الألمونيوم الذي يطهي فيه الفول المدمس، وحجر الطعمية، وحلل الكشري، وصواني السمين، فتلك المهنة ، أقرب إلى الفن التشكيلي، ونواصل صنع ما يصنعه المصانع بأعلى جودة ممكنة.

وتابع النحاس أن الطلب على النحاس لم يعد كسابقة بسبب غلاء أسعارها قل الطلب عليها ولكن لا يزال مهنة يقدرها الكثيرين من الذين يرغبون في منتج أجود من صناعة اليد.