7 أخطاء شائعة تجنبها عند محاولة إنقاص الوزن في رمضان

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قد يلاحظ بعض الأفراد بعد فترة من اتباع نظام غذائي صحي، بثبات الوزن أو زيادته خاصة بعد صيام عدد ساعات طويلة خلال شهر رمضان المبارك، مما يتسبب فى شعورهم بالإحباط الذى يدفعهم للعودة للنظام الغذائي غير الصحي.

اقرأ أيضا| لمربي القطط.. 5 أمراض شائعة وطرق الوقاية

وبحسب ما ذكره موقع newsbytesapp، هناك بعض الأخطاء الشائعة التي قد تقف بينك وبين أهدافك في إنقاص الوزن

تناول عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية

على الرغم من أن الإجابة تبدو بسيطة، إلا أن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية قد تبدو واعدة، ولكنها تحمل خطر سوء التغذية والتعب وبطء عملية التمثيل الغذائي.

ومن الضروري إعطاء الأولوية للتغذية السليمة على القيود الشديدة على السعرات الحرارية، كما أن اتباع نظام غذائي شامل غني بالعناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البروتين الكافي والدهون الصحية، إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة المعتدلة، يمثل حجر الزاوية لفقدان الوزن بشكل مستدام.

عدم الانتباه للسعرات الحرارية المخفية 

ما لا يعرفه الكثيرون هو أن السعرات الحرارية المخفية يمكن أن تخرب خلسة حتى أكثر جهود فقدان الوزن تخصصًا. وأن اليقظة أمر أساسي؛ قم دائمًا بفحص الملصقات الغذائية للحصول على معلومات دقيقة عن السعرات الحرارية والكربوهيدرات والبروتين، ويمكن أن تؤدي الملصقات الصحية الخادعة إلى الضلال، خاصة مع الخيارات قليلة الدهون التي غالبًا ما تأتي محملة بالسكريات المضافة، لاتخاذ خيارات مستنيرة، تصبح تنمية عادة التحقق من الملصقات الغذائية ومقارنتها أمرًا بالغ الأهمية.

تناول وجبات غذائية خاطئة

يلعب تكوين طبق الوجبة الخاص بك دورًا محوريًا في فقدان الوزن بشكل فعال، كما أن تحقيق التوازن الصحيح أمر ضروري؛ تخصيص 50% للخضراوات، و25% للبروتين، و25% للكربوهيدرات، وجزء صغير للبروبيوتيك، ويمكن أن يؤدي حذف أي مجموعة غذائية إلى زيادة غير مرغوب فيها في الكربوهيدرات، وارتفاع مستويات الأنسولين وتعزيز تخزين الدهون، كما أن اتباع هذه النسب الموصى بها يضمن الحصول على أفضل النتائج.

تحديد أهداف غير واقعية 

في حين أن تحديد أهداف طموحة لفقدان الوزن أمر يستحق الثناء، إلا أن ترسيخها على الواقعية هو العمود الفقري للنجاح المستدام، وأن تقسيم الأهداف الأكبر إلى خطوات يمكن التحكم فيها والاحتفال بالانتصارات الإضافية يصبح أمرًا ضروريًا، وقد لا يظهر التقدم المستدام دائمًا على نطاق واسع؛ وبالتالي، من الضروري التركيز على التغييرات الإيجابية في تكوين الجسم، وزيادة مستويات الطاقة، والرفاهية العامة.

الانخراط في إجراءات تمرين متكررة

يؤدي الانخراط في إجراءات تمرين متكررة إلى تعزيز الألفة، مما قد يؤدي إلى ثبات في التقدم.لتجنب ذلك، قم بتنويع تمرينك من خلال دمج التدريبات التي تستهدف مجموعات العضلات المختلفة وضبط شدتها.

ويتحدى هذا النهج جسمك، ويعزز حرق السعرات الحرارية، ويعزز اللياقة البدنية الشاملة، ويمنع الركود في رحلة اللياقة البدنية الخاصة بك.هذا سيجيب على سؤالك، لماذا لا أستطيع إنقاص وزني رغم ممارسة التمارين يوميا؟

عدم مراقبة ما تشربه 

وسط التركيز على الأطعمة الصلبة، غالبا ما يمر الجانب السائل من نظامك الغذائي دون أن يلاحظه أحد، وأن المشروبات السكرية يمكن أن تساهم بشكل كبير في السعرات الحرارية اليومية.

كما أن الانتباه إلى السكريات المخفية في المشروبات التي تبدو صحية مثل العصائر أمر بالغ الأهمية، وتصبح مراقبة اختيارات المشروبات الخاصة بك جانبًا أساسيًا للحفاظ على خطة شاملة وفعالة لفقدان الوزن.

عدم النوم الكافي

لا يمكن المبالغة في أهمية النوم الكافي في رحلة فقدان الوزن. بالإضافة إلى دورها في الصحة العامة، يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى تباطؤ النظام، مما يؤثر سلبًا على عملية الهضم والتمثيل الغذائي.

كما أن إعطاء الأولوية للنوم المريح من سبع إلى ثماني ساعات لا يدعم أهدافك المتعلقة بخسارة الوزن فحسب، بل يساهم أيضًا في الصحة والعافية بشكل عام .

 التوتر الزائد

في حين أنه من الشائع التعرض للضغوطات اليومية، إلا أن التوتر المزمن يمكن أن يكون بمثابة عقبة هائلة أمام رحلة فقدان الوزن.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، إلى استجابات فسيولوجية مختلفة، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني، وتعد إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء والرعاية الذاتية أمرًا ضروريًا للحفاظ على توازن صحي أثناء رحلة فقدان الوزن.