كشف الصحفي والإعلامي مصطفى حمدي، في برنامجه «غنوة في حدوتة» كواليس تسجيل الفنان محمد عبد المطلب لأغنية «رمضان جانا» أحد أشهر أغاني شهر رمضان.
والتي عاشت في وجدان الجميع وارتبط حضور واستقبال الشهر الكريم بسماعها لتصبح طقس من طقوس رمضان ورغم ارتباط شهر رمضان على مدار مئات السنين بالأغنية وبصوت الفنان محمد عبد المطلب إلا أنه لم يكن المطرب الأول الذي اختاره صناع الأغنية ليكون غنائها ونجاحها صدفة من أجمل الصدف في حياة عبد المطلب.
وتعود كواليس تسجيل أغنية «رمضان جانا» لوقت الحرب العالمية الثانية والتي دفعت إلى كساد الحركة الفنية في مصر وغلق المسارح وتوقف المغنيين والشعراء والملحنين عن العمل.
ليظهر دور الإذاعة المصرية لدعم الحركة الفنية ببدء مشروع تسجيل أغاني للمناسبات ومنها شهر رمضان ليقدم الشعراء الملحنين العديد من الأغاني ومنها أغنية «رمضان جانا» للملحن محمود الشريف والشاعر حسين طنطاوي والذين طالبوا أن يتم تسجيل الأغنية بصوت المغني الشاب أحمد عبد القادر.
ولكن اختار احمد عبد القادر غناء أغنية «وحوي يا وحوي» ويقع الاختيار على الفنان محمد عبد المطلب لغناء أغنية «رمضان جانا» والذي وافق على غنائها بسبب مروره بأزمة مالية في ذالك الوقت.
ومع نزول الأغنية في ثاني أيام رمضان نجحت بشكل كبير لتظل حاضرة في تاريخ الفن المصري.
ويذكر أن برنامج «غنوة في حدوتة» والذي يكشف كواليس صناعة أشهر تترات واغاني مسلسلات وفوازير رمضان يتم عرضه عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي للقناة الاولى.
