للبحث في وضع شرق الكونغو الديموقراطية..

أنجولا: لقاء محتمل بين الرئيسَين الرواندي والكونغولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن وزير خارجية أنجولا، اليوم الاثنين 11 مارس، بعد قمة في لواندا أن الرئيس الرواندي مهّد الطريق للقاء نظيره الكونغولي لمناقشة الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وقال الوزير الأنغولي تيتي أنتونيو لصحافيين "تم الاتفاق على أن الرئيس (الرواندي بول) كاغامي سيوافق على لقاء الرئيس (الكونغولي فيليكس) تشيسيكيدي في موعد سيحدده الوسيط".

واتُخذ هذا القرار في ختام اجتماع ثنائي بين كاغامي ونظيره الأنغولي جواو لورنسو وسيط الاتحاد الإفريقي.

وقالت الرئاسة الرواندية على حسابها على منصة "إكس"، "اتفق رؤساء الدول على التدابير الأساسية التي يتعين اتخاذها لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع".

وسبق أن التقى الرئيسان على هامش قمة لقادة دول الاتحاد الإفريقي في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا في 16 فبراير، في إطار "قمة مصغّرة" برعاية لورنسو.

وأفاد مصدران دبلوماسيان في أديس أبابا بأن الاجتماع كان متوترًا للغاية وانتهى "بتبادل للإهانات".

وفي نهاية فبراير، ذكرت رئاسة الكونغو الديموقراطية على منصة "إكس" نقلًا عن وزير خارجية أنجولا تيتي أنتونيو أن "الرئيس فيليكس تشيسيكيدي أعطى موافقته المبدئية على لقاء نظيره الرواندي".

وذكرت رئاسة الكونغو الديموقراطية يومها بأن تشيسيكيدي "يطالب بانسحاب الجيش الرواندي من الأراضي الكونغولية ووقف الأعمال العدائية وجمع متمردي +إم23+ في مكان واحد، قبل لقاء بول كاغامي".

ويشهد إقليم شمال كيفو الكونغولي مجددا نزاعًا منذ نهاية عام 2021 بين متمردي "حركة إم 23" والجيش الكونغولي تدعمه فصائل مسلحة.

وتتهم جمهورية الكونغو الديموقراطية رواندا بدعم المتمردين في محاولة للسيطرة على الموارد المعدنية الهائلة في المنطقة، وهو ما تنفيه كيغالي.

وفشلت جميع الجهود الدبلوماسية حتى الآن واحتدمت المعارك في الأسابيع الأخيرة.