روسيا تنهي اتفاقية تاريخية مع المملكة المتحدة تعود للخمسينيات

ارشيفية
ارشيفية

وضع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين 11 مارس، توقيعه على قانون يُنهي انخراط روسيا في اتفاقية تعود تاريخها إلى عام 1956، والتي كانت قد فتحت الباب أمام بحارة المملكة المتحدة للصيد في المياه الروسية في بحر بارنتس.

وأفاد بيان توضيحي صدر اليوم، بأن قرار الخروج من الاتفاقية الصيدية بين المملكة المتحدة وروسيا يأتي كنتيجة لقرار سابق اتخذته لندن في 15 مارس 2022، حيث قررت إنهاء نظام تفضيلي في التجارة الثنائية مع موسكو، وذلك في سياق تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا بسبب التطورات الدولية الجارية.

وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة لن تؤثر على السياسة الخارجية ولن تشكل تداعيات اقتصادية على روسيا.

وفي وقت سابق، بموسكو بتاريخ 25 مايو 1956 وقعت حكومتا الاتحاد السوفيتي سابقا والمملكة المتحدة اتفاقية منحت سفن الصيد البريطانية الحق في الصيد في مياه بحر بارنتس وهو الجزء الأوروبي من روسيا والشمال الشرقي من النرويج، وبصفة روسيا الوريث القانوني للاتحاد السوفيتي ظلت الاتفاقية سارية المفعول.

وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن قوة روسيا تتعزز في المجالات كافة، بما في ذلك اقتصادها الذي أصبح الخامس في العالم.

وقال بوتين ردا على أسئلة الصحفيين: "نحن نعزز الدولة في جميع النواحي، وأولها الاقتصاد".

وأضاف بوتين: "على الرغم من كل القيود وكل الصعوبات التي نواجهها، أصبح الاقتصاد الروسي الأول في أوروبا من حيث تعادل القوة الشرائية. لقد احتلينا المركز الأول في أوروبا وأصبحنا الاقتصاد الخامس في العالم"، وأشار إلى أن هذه الاقتصادات هي الصين، الولايات المتحدة الأمريكية والهند واليابان وروسيا.

ووفقًا للرئيس بوتين، لا تزال روسيا بحاجة إلى بذل الكثير من الجهود لتعزيز استقلالها وسيادتها، في المقام الأول في المجال التكنولوجي والاقتصاد وفي المجالات المهمة الأخرى.

وأكد الرئيس بوتين، بالقول: "نحن نفعل ذلك، وبشكل عام ننجح في ذلك. لدينا ما نتدرب عليه، ولكن لدينا أيضًا ما نفخر به".