عاجل

قلم حر

كلاسيكو الجمهورية الجديدة»2»

ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

مكاسب كثيرة ومتعددة  حققها نهائي كأس مصر لكرة القدم «كلاسيكو الجمهورية الجديدة « الذى جمع الاهلى والزمالك بمدينة الرياض عاصمة السعودية الشقيقة ، يأتي فى مقدمتها وصفه بكلاسيكو الأخلاق فى ظل الأجواء الإيجابية بين جمهور الأهلى والزمالك و التى صنعتها قوة وعظمة الجمهورية الجديدة بمعاييرها النبيلة التى أرساها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ومثلما ذكرنا من قبل فإنها تكاد تكون المرة الأولى التى نشهد فيها الجمهور الزملكاوى والأهلاوى ومجلس إدارة الناديين» إيد واحدة « وهدف واحد هو» مصر أولا « وهذه الأجواء اللافتة للأنظار بقوة  كان لمبادرات وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير اليقظ د.أشرف صبحي دور محوري فى تعزيزها منها للمثال : «مصر أولا ..لا التعصب « ؛ «وأخلاقها « و «ها أنا أحقق ذاتي « وغيرها الكثير من المبادرات الأخلاقية التى تعزز القيم وتعلى من شأن المبادئ .
كانت ليلة من ليالى العمر التقي فيها الكبيران الأهلى والزمالك فى نهائي تحول إلى « موسم كأس مصر « بفضل التعاون  « المصري - السعودى «  المثمر وحالة التنظيم الرائعة التى أشرف عليها من الجانب المصري د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والذى كان سفيراً مشرفاً لمصر فى الحدث الكبير والمستشار تركي آل شيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية ، وكذلك وجب الإشادة بالمجهود الإيجابي والواضح والمؤثر للاتحاد المصري برئاسة جمال علام رئيس مجلس الإدارة ونائبه المهندس خالد الدرندلى واللواء مشهور ومحمد بركات ودينا الرفاعي أعضاء المجلس  وكذلك الدور الرائع من جانب الاتحاد السعودى الشقيق.. ويحسب للدينامو جمال علام حرصه الشديد على تعزيز العلاقات مع الشعوب العربية الشقيقة بشكل عام ودوره البارز فى إبرام الاتفاق مع  الحانب السعودي بشكل خاص . 
كان كلاسيكو مصريا بروح سعودية شقيقة زادت من صلابة العلاقات بين شعبى البلدين العظيمين ، ورسم الجمهور الأهلاوي الزملكاوى صورة حضارية للتشجيع المثالى كانت عنوانا لكلاسيكو الأخلاق  أمام الدنيا كلها ، فى حضور الأساطير ونجوم العالم يتقدمهم : الظاهرة رونالدو وتوتي ، ومورينيو ؛ ومن مصر : فاروق جعفر ومصطفي يونس والتوأم حسام وابراهيم حسن ومجدى عبد الغني والصقر أحمد حسن وإسلام الشاطر ومحمد بركات ومن الفن عمرو دياب ومحمد هنيدي ، لم تكن مباراة قمة عادية وإنما كان تجمعا رياضيا كرويا رائعا ومدهشا زادت من حلاوته المهرجانات التى صاحبته فى إطار الاحتفالات التى أقيمت احتفالا بوجود الأهلى والزمالك. 
فى تخيلي أن كلاسيكو الجمهورية الجديدة هو مجرد حلقة جميلة فى سلسلة  المناسبات الرياضية الكبري المتوقع أن تثمر عنها علاقات التعاون بين مصر والسعودية فى الفترة القادمة .