رضوى الصالحى
رمضان هل هلاله وظهر وبان،نحتفل، اليوم بأول أيام الشهر الفضيل ، وسط الأحباب والأقارب،ويحرص الجميع على استقباله بأزهى التفاصيل، المبهجة من تعليق الزينات الملونة على الحوائط والشرفات، والمجسمات الرمضانية الجميلة التى تدعو الي، البهجة والفرحة، وفى مقدمتهم البطل الكبير وهو الفانوس، بألوانه وأشكاله المختلفة والتى يحن لشرائها الكبير قبل الصغير، وكأنها دواء يمحى متاعب الحياة ومصاعبها، بما يستعيده من ذكريات الطفولة البريئة فى أيام الخير، كما يحرص الآباء على شراء الفوانيس، لأطفالهم كما فعل معهم ذويهم قبلهم ليصبح شراء الفانوس عادة تتوارثها الأجيال،قامت «الأخبار»بجولة على أسواق بيع الفوانيس بشوارع القاهرة ففى ميدان العباسية، وهناك افترش السنى تاجر فوانيس، مساحة كبيرة، من الأرض لعرض أشكال وأنواع مختلفة من الفوانيس، المعدن، بكل أشكالها وأشار إلى أنه يحرص على توفير تشكيلة كبيرة من الفوانيس لتناسب كافة الأذواق سواء بالشكل أو السعر فالهدف هو اسعاد الجميع حتى وإن كان بشىء صغير من، رموز رمضان، واضافة إلى ان الاسعار تتراوح من ٣٥وحتى٨٠٠جنيه من اصغر لأكبر فانوس، واضاف أنه قد تتشابه بعض الأسعار فى الفوانيس إلا أن الاختلاف يكون بسبب جودة المنتج و»الفنش»النهائى له فكلما كان جودة عالية وبسعر مبسط كان حجم القطعة صغيرا، بينما سعر الفانوس الكبير الضخم الذى يوضع بالاماكن السياحية الضخمة يصل الى٦آلاف جنيه، كما أشار إلى أن سعر فانوس الخيامية، القماش يتراوح سعره من ١٠٠جنيه الى ٣٥٠جنيها باختلاف الحجم من ٣٠سم وحتى ٣أمتار، أما الفوانيس الخشبية فتبدأ من ٥٠جنيها وحتى ٢٠٠جنيه الأحجام الصغيرة كما أشار إلى أن فروع الزينة والانوار تشهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين بسبب البهجة التى تسببها من تناغم الالوان فى دقائق معدودة وتبدأ اسعارها من ٥٠حتى تصل إلى ٤٠٠جنيه ستارة الانوار والتى تختلف فى أشكالها ما بين مصابيح صغيرة و فوانيس وأهلة صغيرة.
