ليلة أهلاوية «مصرية» فى العاصمة السعودية| ٥٠ مليون جنيه فى رصيد القلعة الحمراء.. والإدارة تضاعف المكافآت للاعبين

القلعة الحمراء
القلعة الحمراء

خطف نسور القلعة الحمراء نسخة فريدة وتاريخية من كأس مصر لكرة القدم التى استضافتها العاصمة السعودية الرياض لأول مرة وأخرجتها بسيناريو رائع أبهر المتابعين، وزاد من حلاوتها وقيمتها كونها قمة مصرية جمعت الأهلى والزمالك والتف حولهما العشاق بالملايين من المحيط إلى الخليج، والأجمل فى الليلة الجميلة أنها تعكس قيمة وقوة مصر الناعمة أو أحد عناصرها المتمثلة فى الرياضة وشعبية الأهلى والزمالك.

الجارفة فى الوطن العربى والتى تجعل أى مباراة بينهما كرنڤالاً ولوحة بديعة وسلعة تسويقية يستهدفها الملايين ويلهث وراءها المتابعون والصورة من ملعب المباراة والحشود الهائلة من جمهورى الفريقين خير دليل، والخلاصة ليلة مصرية فى المملكة العربية السعودية واحتفالية بألف ليلة شارك فيها نجوم عالميون مثل مورينهو ورونالدو وتوتى، وفنانين سوبر ستار مثل الهضبة عمرو دياب والمحصلة نجاح للجميع، المنظمين وكرة القدم المصرية والقطبين بجمهورهما، والنهاية ابتسمت الكرة  للعريس النادى الأهلى ومجلس إدارته وجمهوره.

انهالت السماء ذهبًا على الأهلى فى السعودية بعدما فاز بكل شىء نتيجة المباراة وتحقيق اللقب الـ٣٩ للكأس ومكافآت ضخمة غير مسبوقة منها ٩٥٠ ألف دولار بالإضافة إلى ٥٠ ألف دولار خطفها النجم إمام عاشور الفائز بلقب أفضل لاعب فى المباراة، وهو ما دفع مجلس إدارة الأهلى إلى مضاعفة مكافآت البطولة للاعبين بعدما اقتربت عوائدها من ٥٠ مليون جنيه.

وعن الرأى الفنى أجمع الخبراء والمتابعون أن الأهلى لم يظهر بالشكل المطلوب خلال الشوط الأول وحتى منتصف الشوط الثانى، لكن تغييرات العبقرى كولر ودفعه بالثلاثى أفشة وموديست ومروان عطية قلبت الموازين وأحدثت الفارق وحقق معها الفريق الهدف المرغوب بأقدام إمام عاشور وأفشة، وأشاد الجميع بصبر المخضرم العجوز كولر على المباراة وتربصه بالمنافس حتى تمكن من إحداث الفارق وخطف المباراة فى الوقت المناسب.