عبر المخرج أيمن عبد الحميد، عن سعادته بالنجاح الذي حققه فيلمه القصير "زينة"، وتحدث أيمن عبد الحميد، في حوار لـ "بوابة أخبار اليوم"، عن تفاصيل الفيلم وكواليس تحضيراته والتعامل مع ابطاله هاجر الشرنوبي ومحمد علي.
قصة الفيلم تدور بأكملها عن مواقف ومشاعر تخص المرأة، كيف تعاملت مع كتابة الفيلم وتفاصيله؟ هل استوحيته من قصة حدثت في محيطك؟
المحرك الأول للفيلم هو د.إسلام سعيد منتج الفيلم، وهو كان مؤمن بأهمية التوعية لأهمية الحقن المجهري والحلول العلمية في التعامل مع مشكلات تأخر الإنجاب، نظراً لتخصصه فقد تعامل مع العديد من الحالات والسيدات التي تعاني من تلك المشاكل، وقد تعرضن لأهوال ومآسي بسبب التقاليد الضاغطة للغاية والوصمة المجتمعية لمن لا يستطيع الإنجاب.
وبعد جلسات نقاشية مطولة بيني و بين د.إسلام، قومت بكتابة الفيلم كسيناريو مع الإعتماد على كم الحواديت والقصص التي دونتها من على لسانه، بعد إنتقاء ماهو مناسب للتوظيف الدرامي وللتنفيذ بالشكل الإخراجي الذي أطمح به للظهور على الشاشة.
هل هذا فيلمك الأول؟ وكيف كانت البداية؟
بدايتي كانت مع الأفلام القصيرة، أخرجت فيلم بعنوان "كارت أحمر" سنة ٢٠١٣ وقد حصل على جائزة الجمهور من مسابقة (أفاق) بعنوان why culture ، و فيلم "سقوط" ٢٠١٤ وحصل على عدد من الجوائز المحلية، بجانب المشاريع الذاتية التي ممكن تسميتها بالفيديو أرت، مثل "حب عميق" ٢٠١٨ و قد حصل على شهادة تقدير من ملتقى الفيديو أرت الدولي الأول بالسعودية، و "فترة سماح" ٢٠٢٠ عن فيروس كورونا وهو فيلم تم تصويره كاملاً بكاميرا الموبايل، وقد قومت بالعمل كمساعد مخرج لفترة في عدد من المسلسلات التليفزيونية والآن أقوم بإخراج إعلانات ديچيتال يتم عرضها على السوشيال ميديا.
كيف كانت الرحلة الإنتاجية؟
تم الإستعانة بمنتج فني محترف وهو الأستاذ عادل عبد المنعم لوضع ميزانية للعمل، وقد أبدى حماس وتعاون شديد، و قد توصلنا لأن الحل الأنسب بالميزانية المتاحة هو تصوير الفيلم على يومان فقط، اليوم الأول بمركز طبي، واليوم الثاني بمدينة الإنتاج الإعلامي، و برغم أن جداول التصوير كانت ضاغطة للغاية نظراً لضيق الوقت، إلا انه تم تنفيذ الفيلم بالكامل دون إلغاء أية مشاهد.
هل واجهتك صعوبات في اختيار الممثلين؟
"الدور ينادي صاحبه" ، و بعد الاستقرار على الممثلين الأساسيين، هاجر الشرنوبي التي قامت بدور زينة، و محمد عليّ الذي قام بدور الزوج، كانت المهمة سهلة باختيار ممثلين مناسبين لهم على مستوى الشكل والملامح كأدوار باقي العائلة مثلاً، وقد ساهم الريچيسير إبراهيم عمران في إتمام المهمة بأكمل وجه.
هل تعمل على مشاريع أخرى الآن؟
ارغب في صنع كثير من المشاريع ولكن يظل العائق الإنتاجي هو العائق الأول، لكن طموحي المؤكد حالياً هو صناعة فيلم طويل بمستوى جيد "يرضيني" و يرضي الجمهور .
اقرأ أيضا| البوستر التشويقي لفيلم عيد الأضحى «شقو»
