المنتجعات والفنادق بشرم الشيخ تعد الخيم الرمضانية والعروض المختلفة للسائحين

جانب من الاستعدادات
جانب من الاستعدادات

بدأت المنتجعات السياحية بشرم الشيخ في التسابق فيما بينها لجذب أكبر عدد من السائحين إليها، وذلك من خلال تقديم برامج متنوعة تناسب شهر رمضان الكريم.

الإستعداد بعمل الخيمة الرمضانية نال إعجاب السائحين خاصة أنه جرى تنفيذيه بشكل يظهر ملامح ونفحات شهر رمضان الكريم ، مما زاد من انبهار السائحين.

 قال الخبير السياحي ماجد توفيق، مدير عام مجموعة أحد فنادق شرم الشيخ، إن المنتجعات السياحية تحرص على مواكبة المناسبات الاجتماعية والأعياد المختلفة لجذب أكبر عدد من السائحين، وذلك من خلال التطوير في العروض التي تقدم وتطويعها بحيث تتناسب مع المناسبة الاجتماعية خاصة إذا كانت المناسبة تخص شريحة كبيرة من المواطنين حول العالم، لذا حرصت المنتجعات السياحية خلال شهر رمضان على تعديل وتطوير بعض الفقرات التي اعتادت على تقديمها لتناسب وتواكب مع الشهر الكريم، وقوبلت هذه الأفكار باستحسان جميع السائحين المترددين على المدينة.

اقرأ أيضا  | إصابة شخصين في انهيار بلكونة عقار بالدقهلية 

أوضح أن من أهم العروض التي جرى تطويرها ونالت إعجاب السائحين الأجانب قبل المصريين والعرب الخيمة الرمضانية ، مع تعالي أصوات الأغاني الرمضانية، مؤكدًا أن هذه العروض نالت إعجاب كافة السائحين من مختلف جنسيات العالم، هذا بجانب الأجواء والديكورات الرمضانية التي تقدم لهم في المطاعم ضمن بوفيه الإفطار.

أضاف أن الفنادق تتسابق على النزلاء والضيوف من خلال ابتكار العروض الجاذبة، عروض على وجبات السحور والإفطار، مشيراً إلى أن الفندق يقدم عدداً من العروض بالنسبة للنزلاء خلال الشهر الكريم.

على جانب آخر، قال أحمد مجدي طلاله، المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء السياحة للإبداع والتدريب والتطوير، إن منتجعات شرم الشيخ السياحية تشهد إقبالًا سياحيا كبيرا خلال شهر رمضان المبارك، خاصة من السياحة الداخلية ثم العربية والأجنبية من مختلف الجنسيات.

أكد أن الأجواء الرمضانية التي حرصت المنتجعات على نشرها هذا العام، نالت إعجاب السائحين المصريين والعرب بشكل عام وأبهرت الأجانب بشكل خاص، بل حرص عدد كبير من السائحين الأجانب على تناول طعامهم تزامنًا مع موعد الإفطار، ومشاركة إخوانهم في الاستمتاع بأجواء وليالي الفن الرمضانية بداية من موعد الإفطار حتى السحور، كما يفضلون الجلوس في الخيمة الرمضانية حتى موعد السحور.

وأوضح أن معظم الفنادق السياحية لا تعتمد خلال شهر رمضان الكريم على معدلات الإشغال السياحي فقط، بقدر اعتمادها على زيادة الدخل الاقتصادي من خلال تقديم الأكلات الرمضانية على موائد الإفطار وخلال السهرات داخل الخيمة حتى السحور، مؤكدًا أن نسبة الإشغال السياحية مرتبطة بدرجة كبيرة بمدى العروض التي توفرها الفنادق، ومدى مناسبة هذه العروض مع المناسبات الاجتماعية العالمي.