القسام تستهدف 20 جنديًا فى كمين محكم غرب خان يونس

للمرة الأولى.. الشاباك يحقق فى إخفاقات 7 أكتوبر

قوات الاحتلال تواصل عدوانها الوحشى على غزة
قوات الاحتلال تواصل عدوانها الوحشى على غزة

القدس المحتلة - وكالات الأنباء

واصلت الفصائل الفلسطينية أمس تصديها للعدوان الإسرائيلى الوحشى على غزة. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس، أنها أوقعت قوة إسرائيلية مكونة من أكثر من 20 جنديا فى كمين محكم وفجرت بها عددا من العبوات الناسفة المضادة للأفراد فى إحدى الشقق فى مدينة حمد، وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل وجريح..

للمرة الأولى منذ بدء «طوفان الأقصى»، أمر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى (الشاباك) رونين بار بالبدء فى إجراء سلسلة من التحقيقات حول إخفاقات 7 أكتوبر الماضي.

ويأتى تحقيق الشاباك بعد تحقيق للجيش الإسرائيلى وتحقيق لمراقب الدولة بشأن معركة طوفان الأقصى.. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسئول فى الجهاز لم تسمه أن التحقيق قد يستمر لعدة أسابيع لأنه يجرى خلال الحرب على قطاع غزة. ووفقا للصحيفة، فإن الشاباك سيحقّق فيما حدث ليلة 6 و7 أكتوبر الماضى.

كما ستشمل تحقيقات الشاباك رصد استخدام مقاتلى حماس شرائح سيم إسرائيلية فى هواتفهم المحمولة ليلة 7 أكتوبر. ووفقا للصحيفة، فإن التحقيقات ستشمل «حقيقة أنه لم يكن هناك أى مصدر بشري، أى عميل داخل حماس، ليحذر مسبقا من خطط الحركة».

وفى ليلة 6 – 7 أكتوبر، جرت مداولات هاتفية بمشاركة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسى هليفي، وجنرالات آخرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشاباك أدرك أن شيئا ما يحدث، وحضر رئيس الشاباك إلى المقر الرئيسى للشاباك وبقى هناك حتى بدء هجوم «طوفان الأقصى»..

وأضافت الصحيفة أنه جرت مشاورات فى الشاباك بين منتصف الليل وحتى الخامسة صباحا، وعلى إثرها أرسل فريق «تكيلا» الخاص إلى منطقة «غلاف غزة»، فى فجر 7 أكتوبر.

وكان بار قد اعترف بمسئوليته عن الإخفاق فى بداية الحرب على غزة، وأعلن أنه يتحمل المسئولية، «إذ أننا لم ننجح فى إنشاء تحذير كاف».