يترقب جمهور الكرة المصرية، مباراة الأهلي والزمالك، المقرر لها غدًا الجمعة، على ملعب الأول بارك بالرياض في السعودية، في نهائي كأس مصر، والتي ستقام في تمام الساعة والنصف مساءً.
وتنطلق مباراة الأهلي والزمالك، في السابعة والنصف مساءً، وفي حال نهاية الوقت الأصلي بالتعادل سيتم اللجوء إلى وقت إضافي مدته نصف ساعة بواقع شوطين، وفي حال استمرار التعادل سيتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء.
ورغم قوة المباراة بين قطبي الكرة المصرية، والتي ستشهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث يعد هذا اللقاء حدثًا استثنائيًا، لا سيما وأن نهائي كأس مصر يقام لأول مرة في تاريخ البطولة، خارج البلاد، إلا أن هناك مباراة خاصة يترقبها الجمهور ستكون بين إمام عاشور لاعب الأهلي، وعبد الله السعيد لاعب الزمالك.
وتعد مباراة القمة، حدثًا خاصًا للثنائي إمام عاشور وعبد الله السعيد، لا سيما وأن الثنائي يخوضان مباراة القمة لأول مرة بقمصان أنديتهما الجديدة، حيث تعد بمثابة تحدٍ للثنائي، خاصة وأن الأنظار ستتوجه نحوهما، وهو ما يزيد من قوة المنافسة بين الطرفين.
ويلعب إمام عاشور لأول مرة بقميص الأهلي أمام فريقه السابق الزمالك، بينما عبد الله السعيد الذي صنع المجد مع الأهلي يلعب المباراة رقم 27 أمام الأحمر، لكنها ستكون الأولى بقميص الزمالك، الأمر الذي يزيد من دوافعهما، لإثبات أنفسهما والتألق خلال النهائي المرتقب.
الدوافع لدى الثنائي إمام عاشور وعبد الله السعيد، متشابهة للغاية، حيث يمني كل منهما النفس بالتألق بشكل لافت للأنظار، لإثبات نفسه أمام جماهير ناديه، والرد على الهجوم الذي يتعرض له من جمهور المنافس، لكن الرغبة ستكون مختلفة، إذ يتطلع كل منهما للفوز على الآخر.
ولم يلعب إمام عاشور أمام الزمالك أي مباراة منذ أن انتقل إلى الأهلي، على عكس عبد الله السعيد الذي سبق له اللعب أمام الأهلي 26 مباراة بواقع 13 بقميص الإسماعيلي ومثلهم بقميص بيراميدز، حيث تمكن من الفوز في 9 مباريات وخسر 6 مباريات وتعادل 11 مرة.
ويتطلع عبد الله السعيد، لتكرار ما فعله في أول مباراة واجه فيها الأهلي بعد رحيله عند القلعة الحمراء، حيث انتقل وقتها إلى بيراميدز في يناير عام 2019، ونجح في قيادة فريقه للفوز بهدفين مقابل هدف، حيث سجل هدفًا وصنع الآخر.
