«الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية».. ندوة بإعلام المنوفية 

موضوعية
موضوعية

 

نظم مركز النيل للإعلام بالمنوفية ندوة إعلامية حول" الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية" ، بقاعة مركز النيل للإعلام ،  حاضر خلالها الاستاذ الدكتور أحمد أبو بكر مدير عام إدارة البيئة بديوان عام محافظة المنوفية ، ا نهي سلامة أخصائي إعلام والتوعية بجهاز شئون البيئه فرع طنطا، م. عصام ندا المنسق الوطني لمبادرة لا للبلاستيك الاحادي ، ا. محمد حسين مدير مشروعات جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، وبحضور طلاب جامعة المنوفية.

اقرأ أيضًا| ختام فعاليات دورة مساعد قائد وحدة كشفية لطلاب جامعة المنوفية 

وذلك بالتوازي مع اتفاق العالم على ضرورة إنهاء مشكلة التلوث البلاستيكي، اتخذت مصر عددا من الخطوات على المستوى الوطنى لمنع استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، في إطار الحملة الإعلامية معا لمواجهة التغييرات المناخية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور ضياء رشوان ، تحت رعاية الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي.


استهلت ولاء محي الدين اللقاء بالترحيب بالحضور وتوضيح دور الهيئة العامة للاستعلامات والحملات الإعلامية التي تقوم بها بهدف التوعية والتثقيف.

وأشار أبو بكر الي دور محافظة المنوفية في التخلص من النفايات والبلاستيك من خلال وجود مصانع إعادة التدوير التابعة للمحافظة .

وأوضحت سلامة، ان طرق التقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية قدر الإمكان، باستبدال الأكياس البلاستيكية بأخرى صديقة للبيئة، وعدم رميها عشوائيا في الطرق، تجنب وضع المواد الغذائية الساخنة في الأكياس البلاستيكية.

كما أكدت أن الأنظمة البيئية سواء كانت التربة، أو المياه، أو الهواء تواجه أضرار كثيرة بسبب تأثير النفايات البلاستيكية على البيئة، فهذا النوع من النفايات لا يتحلل إلا بعد مرور آلاف السنين، مما يسبب أضرارا على البيئة والتنوع البيولوجي.

وأكد عصام ندا المنسق الوطني لمبادرة لا للبلاستيك الاحادي، أن مبادرة "لا للبلاستيك" تستهدف حشد جهود كافة الأطراف المعنية، في تنفيذ حملات وأنشطة غير تقليدية لإيجاد حلول للمشكلات الناجمة عن التلوث بالبلاستيك، وترسيخ مفهوم المشاركة المجتمعية، والحفاظ على المؤسسات العامة خالية من الملوثات بكافة أشكالها، فضلاً عن استعادة المناطق العامة والشواطئ قيمتها الجمالية.

وتطرق الي أن الفئات المستهدفة من الأنشطة التي يتم تنفيذها ضمن المبادرة تشمل شباب الجامعات، وتلاميذ المدارس، ورواد الأندية ومراكز الشباب، وعملاء المراكز التجارية والمطاعم، لافتاً إلى أنه يجري تنفيذ المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الوزارات، منها البيئة والتربية والتعليم والشباب والرياضة، وجهاز شئون البيئة، وجهاز تنظيم إدارة المخلفات، وقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة.

وأشار محمد حسين مدير مشروعات جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة الي دور المكتب العربي للشباب والبيئة من خلال تببنى مبادرات اهلية  تسعى إلى تحقيقها من خلال تنفيذ حزمة أنشطة متنوعة، منها زيادة الوعي المجتمعي بمخاطر وأضرار البلاستيك، وجذب الانتباه إلى أهمية تعديل السلوكيات والعادات الاستهلاكية غير المستدامة، بالإضافة إلى تشجيع أفراد المجتمع على التخلص التدريجي من المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتسليط الضوء على البدائل المتاحة .

كما أكد حسين أنه تم استخدام حوالي 14 مليار شنطه بلاستيك في عام 2023 بمصر  ، أن قطاع الصيدليات يسبب من 5 %الي 7% من مشكلة البلاستيك ، بالإضافة إلي المحلات التجاريه التي تسبب نسبة تصل إلي 40%، لذا أصدرت الدولة قانون 202 لعام 2020 ولائحته صدرت عام 2022 والتي تنص علي غرامة التداول المجاني للاكياس البلاستيكية من 1000 الي 500 الف جنية لصاحب المحل ، والقانون اعطي مواصفات الأكياس البلاستيكية المطلوب تواجدها داخل المحلات والصيدليات وجميع الانشطه التجاريه...

وأضاف أن أولمبياد باريس ٢٠٢٤ بلا بلاستيك .

وأفاد بأن جمعية المكتب العربي أطلقت دعوة مفتوحة إلى الجمعيات والمنظمات الأهلية العاملة في مجال البيئة بمختلف المحافظات للمشاركة في تنفيذ أنشطة مبادرة "لا للبلاستيك" تحت مجموعة من الشعارات، منها "الموضوع مهم ومشاركتك أهم"، و"بدائل البلاستيك كتير بس المهم التفكير"، و"ساهم في الحفاظ على بيئتك وصحتك وصحة أبنائك"، و"شارك معنا في مبادرة لا للبلاستيك".، كما تضمنت الدعوة بعض النصائح والإرشادات البسيطة، التي قد تشملها أنشطة المبادرة، في مقدمتها الحرص على استخدام بدائل البلاستيك الصديقة للبيئة، مثل حقائب القماش أو الورقية، واستخدام قارورة مياه قابلة لإعادة الاستخدام، بدلاً من الزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتجنب استخدام أدوات المائدة البلاستيكية قدر الإمكان، والحرص على فصل المخلفات البلاستيكية حتى يمكن إعادة تدويرها .

وفي الختام تم توزيع بدائل البلاستيك الصديقة للبيئة من قبل المكتب العربي للشباب والبيئة علي الطلاب لتشجيعهم علي الحد من استخدام المواد البلاستيكيه التي تؤثر على سلبا على البيئة.