ندوة تثقيفية عن مكافحة الإدمان باشمون

جانب من الندوة
جانب من الندوة

 

شهد، خالد النمر رئيس مركز ومدينة أشمون، فعاليات الندوة التثقيفية التي نظمها مجلس الآباء والأمناء والمعلمين بالتنسيق مع إدارة أشمون التعليمية تحت عنوان "المشروعات القومية ومكافحة الإدمان"وذلك بمقر قاعة الملكة بمدينة أشمون، بحضور يسري عمرو مدير عام إدارة أشمون التعليمية ، وحسن الخولي رئيس مجلس الآباء والامناء والمعلمين بمحافظة المنوفية ومركز أشمون ، و هاني أمين وكيل الإدارة ، و أميرة زيدان مدير العلاقات العامة بإدارة أشمون التعليمية ،وعدد كبير من القيادات التنفيذية والتعليمية والشعبية والإعلامية وأعضاء مجلس الآباء والامناء والمعلمين بأشمون ، وممثلي الأزهر والأوقاف والكنيسة ، وعدد من مديري التعليم ومديري المدارس، وأعضاء هيئة التدريس ،وعدد من طلاب المدارس المختلفة بمركز أشمون  .

اقرأ أيضًا| تنظيم معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانًا بقرى شبين الكوم

إستهل النمر كلمتة بتقديم التهنئة لجميع الحضور بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علي الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات ، وخلال الندوة أكد النمر أن مصر تشهد إنطلاقة تنموية غير مسبوقة في تاريخ الوطن بكافة القطاعات المختلفة والتي غيرت وجه الوطن إلى الأفضل، وحققت حياة كريمة لأبناء مصر، وأشاد أيضاً بالمشروعات القومية الكبرى التى تحققت فى غضون السنوات القليلة الماضية ومنها العاصمة الادارية، المدن الجديدة، الطاقه الشمسية، قناة السويس الجديدة، صوامع القمح، الطرق والكباري، وإستصلاح الأراضي ، مبادرة حياة كريمة، وتوفير جميع أنواع للقاحات كورونا وغيرها من المشروعات والإنجازات التي تحققت وما زالت تتحقق علي أرض الواقع، وأكد النمر إلى أن حجم ما تم إنجازة من مشروعات تجاوز خلال الفترة القصيرة الماضية ما تم إنجازة في سنوات عدة ،وما كان لذلك أن يتم لولا القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجهود الدولة المصرية الداعمة لكافة المشروعات القومية الجاري تنفيذها لصالح المواطن المصري ورفعة شأنه بتنفيذ مشروعات قومية وإستثمارية وخدمية وتنموية يعد إنجازاً حقيقياً وتحدياً غير مسبوق .

وخلال الندوة أيضاً تحدث  يسري عمرو مدير عام الإدارة التعليمية عن خطورة تعاطي المخدرات على صحة الفرد والمجتمع، وتأثيرها على المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية، مؤكدين أن الإدمان يؤدي إلى ضياع وإهدار الموارد البشرية والتأثير على العمل والإنتاج، وأن مكافحة الإدمان والمخدرات يساهم فى حماية المجتمع والأفراد من هذا الخطر الداهم، الذي يؤثر عليه. كما تم شرح الأثار السلبية للإدمان على الفرد والمجتمع، ودور الأسرة في الوقاية الأولية، بإعتبارها حائط الصد الأول لدى الأبناء، وطرق الاكتشاف المبكر للإدمان ، وقال حسن الخولي أن التدخين هو البوابة الأولى لدخول عالم الإدمان والتعاطي كما أن التدخين والمخدرات هما المسبب الرئيسي للإصابة بجميع أنواع السرطانات بالجسم إضافة إلي تلف الأعصاب والسكتة الدماغية التي يتعرض لها المدخنين ، والكثير من الأمراض الأخرى التي تصيب الإنسان ، كما تناولت الندوة التدخين السلبي والاضرار الناتجة عنة وأن التدخين يضعف الرئتين ويعرض المدخن لخطر الإصابة بعدوي الجهاز التنفسي، وأوصى الحاضرون بضرورة البعد عن التدخين في الأماكن المغلقة والمواصلات العامة وأيضاً البعد عن التدخين السلبى والذى يصيب أقرب الناس للمدخن زوجته وأولاده مع ضرورة معرفة أن التدخين عادة سيئة لا فائدة منه سوى الموت البطيء للمدخن وأن يعي المدخن هذا الشعار دائما "السيجارة لا تجعلك رجلا.. السيجارة تبنى لك قبراً" ، مطالبا المدخنين بالتوقف عن التدخين حفاظاً علي صحتهم، وفي نهاية الندوة تم فتح باب التساؤلات والمناقشات أمام جميع الحضور وتم الرد عليها بكل وضوح وشفافية.