أعلن الرئيس السريلانكي رانيل ويكرمسينجه أن هدف الحكومة هو الحصول على إعفاء مؤقت من التخلف عن سداد الديون من 2023 إلى عام 2027.
وفي بيان أمام البرلمان اليوم الأربعاء، أعلن ويكرمسينجه عن مشاركة الحكومة النشطة في المفاوضات الرامية إلى إعادة هيكلة جميع القروض، المحلية والأجنبية، بحسب موقع نيوز فيرست الإخباري السريلانكي.
وأعرب ويكريمسينجه عن ثقته في أن هذه المناقشات ستؤدي إلى نتائج إيجابية في المستقبل القريب.
وأوضح أن الهدف الأساسي من هذه المفاوضات هو تأمين إعفاء مؤقت من التخلف عن سداد الديون يمتد من عام 2023 إلى عام 2027.. وبعد ذلك، تخطط الحكومة للشروع في مسار دؤوب نحو سداد القروض، يمتد من عام 2027 إلى عام 2042.
◄ اقرأ أيضًا | سريلانكا تفرج عن أكثر من 1400 سجين بمناسبة عيد الميلاد
وسلط ويكريمسينجه الضوء على عبء الديون الكبير الذي تواجهه سريلانكا، مشيرا إلى التوقعات التي أظهرت التزام سريلانكا بسداد ما يقرب من 6 مليارات دولار أمريكي من الديون الخارجية سنويا من عام 2022.
وأشار إلى أن هذا الالتزام يمثل حوالي 9.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مما يضع ضغطا كبيرا على مواردها المالية.
ومع ذلك، فمن خلال المفاوضات الناجحة لإعادة هيكلة الديون، حدد الرئيس السريلانكي التطلعات لتخفيف هذا العبء بشكل كبير.. وعلى وجه التحديد، تهدف الحكومة إلى خفض مدفوعات الديون الخارجية السنوية إلى 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يمثل انخفاضا كبيرا عن النسبة السابقة بمقدار النصف.
