شهدت منطقة المطرية بالقاهرة جريمة قتل بشعة ارتكبها زوج في حق زوجته بعد 3 أيام فقط من زواجهما.
حكاية غريبة غير واضحة المعالم، لا يعلم سرها إلا الزوج المتهم الذي يجلس خلف الأسوار حاليًا.
البداية كانت بتلقي رئيس مباحث قسم شرطة المطرية بمديرية أمن القاهرة، بلاغ أفاد بالعثور على جثة عروسة متزوجة منذ 3 أيام داخل شقتها بدائرة قسم شرطة المطرية، وتبين اختفاء زوجها .
على الفور أخطر رئيس المباحث اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة الذي امر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وسرعة ضبط مرتكبي الواقعة.
انتقل رئيس المباحث إلى مكان البلاغ وداخل عمارة مكونة من 5 طوابق صعد رئيس المباحث للدور الثالث حيث شقة العروسين وبداخلها تبين وجود جثة العروسة في غرفة نومها مصابة بعدة طعنات وغارقة في دمائها وبفحص مداخل ومخارج الشقة تبين سلامة جميع أبوابها ونوافذها وعدم وجود آثار بعثرة او سرقة أي شيء بعد وجود هاتف القتيلة ومشغولاتها الذهبية ومبلغ مالي في حقيبة يديها.
بدأ فريق البحث بسماع أقوال أهلية المجني عليه الذين ادلوا أنها عروسة من 3 أيام فقط ولم يتهموا أحدا بارتكاب الواقعة، لكن أكثر ما لفت انتباه فريق البحث هو اختفاء الزوج الذي اغلق هاتفه منذ اكتشاف الجريمة.
وبمناظرة جثة العروس تبين وجود كدمات وكسور ثم عدة طعنات وهذا يعني أن القتيلة تعرضت للضرب والتعذيب قبل قتلها بالطعنات.
نقلت الجثة إلى ثلاجة الموتى تمهيدًا لتشريحها لبيان سبب الوفاة.
وباستكمال تحريات فريق البحث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها، بعد أيام من زواجهما، وأنه تعدى عليها بالضرب حتى لقيت مصرعها، وبعد الانتهاء من جريمته فر هاربًا إلى أسرته في إحدى قرى سوهاج.
وبالتنسيق بين الأجهزة الأمنية بمدريتي أمن القاهرة وسوهاج تم ضبطه واقتياده إلى قسم شرطة المطرية للتحقيق معه، وهناك اعترف بارتكاب الواقعة بعد حدوث مشادة كلامية بينهما يوم الصباحية وتطاول زوجته عليه بالقول مما أثار حفيظته وقرر تأديبها حتى لا تفعل ذلك مرة آخرى طوال فترة زواجهما القادمة.
أمر اللواء أشرق الجندي مدير أمن القاهرة بإحالة المتهم إلى النيابة التي حبسته 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن وجهت له تهمة الضرب والتعذيب والقتل العمد.
اقرأ أيضا : تنفيذ حكم الإعدام في قاتل عروس بنها
