العشوائيات والباعة الجائلون بسوهاج صداع في «محلية النواب»

النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب
النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب

حذر النائب أحمد عبد السلام قورة- عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، من وقوع إضرابات وكوارث جسيمة من شأنها الإخلال بالأمن والنظام العام ببندر دار السلام وقرية الكشح بمحافظة سوهاج كما حدث في عام 2000، والتي كدرت السلم العام وكادت أن تؤدي إلى فتنة تمس الوحدة الوطنية.

جاءت تلك التحذيرات أمام إجتماع لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب أمس الثلاثاء برئاسة المهندس أحمد السجيني، والتى تدق ناقوس الخطر من خلال طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد قورة، إلى اللواء هشام آمنة- وزير التنمية المحلية حول القصور الشديد والتراخي والإهمال من قبل القيادات المحلية بمركز ومدينة دار السلام التابعة له، حتى تحولت شوارع قرية الكشح وبندر مدينة دار السلام بمحافظة سوهاج إلى أسواق افترشها الباعة الجائلون لبيع الخضر والفاكهة، دون إتخاذ أى تحرك لعودة الانضباط.

اقرأ أيضا| وضع نقابة الصيادلة تحت الحراسة يثير ضجة تحت قبة البرلمان

طباع قبلية

هذا وأكد النائب أحمد قورة، خلال استعراضه لطلب الإحاطة، أن مركز دار السلام الذى يقع في الجنوب الشرقى، من محافظة سوهاج له طبيعة خاصة والطبيعة القبلية لدينا صعبة وهو من المراكز المصنفة التى يصعب إدارتها نظراً للطباع القبلية والتركيبة، ولدينا مدينة الكشح الكثير من سكانها من الإخوة الأقباط، لافتاً إلى أنه قد حدثت مشاكل راح ضحيتها أكثر من 25 شخصاً عام 2000، وهناك تحذيرات من عقلاء المسلمين والقساوسة من خطورة الوضع فى حالة انفجاره، وهناك سابقة حدثت فى رمضان الماضي تم فيها رفع السلاح الآلي فى إحدى المشاجرات، وهو ما بات ينذر بوقوع اضطرابات جسيمة من شأنها الاخلال بالامن والنظام العام ببندر دار السلام وقرية الكشح.

لا مبالاة وعدم رقابة

وأكد «قورة»، في طلب الإحاطة أن هناك لا مبالاة وعدم رقابة لدى الأجهزة المحلية، رغم خطورة تلك الأسواق العشوائية التي تضر بالمظهر العام، وتتعدى على أملاك الدولة.

تقييم أداء القيادات المحلية

هذا وشدد عضو مجلس النواب النائب أحمد قورة، في طلبه على ضرورة إعادة النظر في تقييم أداء القيادات المحلية لمركز ومدينة دار السلام بسوهاج، ودعم المركز بقيادة محلية جديدة ورشيدة تجمع بين الحزم والحكمة، وهو ما تتمتع به قيادات القوات المسلحة الذين تربوا على الانضباط والنظام وهو ما يكون له انعكاس على الأداء وفرض النظام داخل المركز.


التحقيق في ضعف الأداء والإهمال

كما شدد عضو مجلس النواب، على ضرورة التحقيق في ضعف الأداء والإهمال والتراخي من جانب القيادات المحلية لمركز ومدينة دار السلام، والذي تسبب في نشر الفوضى في الطرقات والشوارع نتيجة لافتراش الباعة الجائلين لها، وعدم استغلال المنشآت التي خصصتها الدولة لعلاج هذه الأزمات، وتحويل استخدامها لأغراض أخرى وترك الأزمات تتفاقم دون علاج أو حل.

تقييم أداء القيادات المحلية 

كما شدد «قورة» على ضرورة إعادة النظر في تقييم أداء القيادات المحلية لمركز ومدينة دار السلام، والمضي قدماً نحو إجراء تغييرات جذرية بين صفوفها والاستعانة بأصحاب الخبرات من قيادات القوات المسلحة أو الشرطة السابقين لتولي زمام الأمور وضبط الأداء وفرض النظام داخل المركز بديلاً عن الفوضى التي تسبب فيها القيادات الحالية.

تغطية ترعة الفاروقية

وأشار النائب إلى أن هناك حل لنقل هذا السوق العشوائي، وذلك من خلال تغطية ترعة الطارف وسط قرية الكشح، وذلك حتى نواجة القنبلة الموجودة التى حذر منها حكماء المسلمين الإخوة القساوسة.