يعد تشخيص فقدان السمع ومشاكله لدى الأطفال من الأمور الصعبة إلا بعد ظهور علامات التأخر اللغوي والنموي عليهم، لهذا أقر الرئيس عبد الفتاح السيسي ترويج حملة مكبرة في وزارة الصحة والسكان لفحص الأطفال حديثي الولادة ووضعهم تحت اختبار السمع منذ الولادة لكي يتم التشخيص مبكرا وتفادي معاناة الأطفال في الكبر وفقدانهم لأهم حاسة من حواسهم طولل سنوات العمر، حيث أن التأخر في العلاج يزيد من المشكلة الصحية.
ويشار إلى أن هذه العلامات قد لا تظهر لدى البعض إلا في عامهم الثاني، غير أن هناك تقنيات مختلفة تمكن من اختبار حاسة السمع لدى الأطفال في أي سن لذلك، فينصح الأهل بالتحدث لطبيب الأطفال في حالة الشك بوجود مشكلة ما في سمع طفلهم، وذلك ليقوم الطبيب بتقييم حالته بأسرع وقت ممكن، حيث أن الشخيص كلما كان مبكرا تزيد معه احتمالية استعادة الطفل لسمعه بشكل كامل.
◄ أوضحت الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان أسباب ولادة أطفال لديهم مشاكل في حاسة السمع ومن الممكن أن يتعرضون لفقدانه بشكل كامل، وتأتي الأسباب كما يلي :
١ - نقص الأكسجين وقت الولادة.
٢ - الأنيميا أو فقر الدم الشديد في الفترة التالية للولادة.
٣ - انخفاض الوزن عند الميلاد.
◄ حالات المراضة الأخرى في الفترة المحيطة بالولادة:
من الضروري إجراء فحص للمولود ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة.
ومن جانب آخر أوضحت منظمة الصحة العالمية بعض الحقائق الحاصة بفقدان السمع
من المتوقع بحلول عام 2050 أن يعاني 2,5 مليار شخص تقريباً من فقدان السمع بدرجة ما، وسيحتاج 700 مليون شخص على الأقل إلى إعادة تأهيل لمعالجة مشاكل السمع، وهو وجود أكثر من مليار شاب معرضين لخطر فقدان السمع الدائم الذي يمكن تجنبه بسبب ما يتبعونه من ممارسات استماع غير آمنة.
كما يلزم توظيف استثمار إضافي سنوياً مبلغه أقل من 1,40 دولار أمريكي لكل شخص لتوسيع نطاق خدمات رعاية الأذن والسمع على نطاق العالم، ويعد هذا الاستثمار بأن يحقق على مدى فترة 10 سنوات عائداً قدره 16 دولاراً أمريكياً تقريباً لكل دولار أمريكي مُستثمر في هذا المجال.
