يوم الشهيد.. السيد بدير قدم اثنين من أبنائه فداء للوطن

الكاتب والمخرج المسرحي السيد بدير
الكاتب والمخرج المسرحي السيد بدير

قدم الكاتب والمخرج المسرحي السيد بدير، اثنين من أولاده استشهدا دفاعًا عن أرضها، الأول كان نجله من الفنانة "شريفة فاضل" وكان من شهداء حرب العبور فى أكتوبر 1973، الأمر الذي أصابه بالحزن الشديد، وساهم في تدهور حالته الصحية، وغنّت "شريفة فاضل" وقتها أغنية ابني حبيبي يا نور عيني.

اقرأأيضا|استشهد على الجبهة.. «الجنرال الذهبي» الفريق عبد المنعم رياض

أما نجله الثاني هو عالم الفضاء والأقمار الصناعية سعيد بدير وقد استشهد بعدما اغتاله «الموساد الإسرائيلي» فى ألمانيا الغربية.

ولد السيد بدير في محافظة الشرقية وكانت أولى أعماله في السينما فيلم "وحيدة" عام 1944 ثم "السوق السوداء" في العام التالي ثم "الماضي المجهول" و"النائب العام" وتتالت بعد ذلك أعماله، إلا أن شهرته الحقيقية تحققت عند قيامه بدور عبد الموجود بن عبد الرحيم كبير الرحمية قبلي.

ومن الأفلام التي كتبها "حكم القوي لحسن الإمام"، ثم تتالت بعد ذلك كتاباته فقدم "حميدو وبياعة الخبز" و"جعلوني مجرماً" و"فتوات الحسينية" و"شباب امرأة" و"رصيف نمرة 5".

وفي عام 1957 تحول إلى الإخراج فقدم مجموعة من الأفلام من أشهرها "المجد وليلة رهيبة" وفي عام 1958 قدم "كهرمانة والزوجة العذراء" و"غلطة حبيبي".

في عام 1959 قام بإخراج فيلم "أم رتيبة" و"عاشت مهجه" ثم "نصف عذراء" عام 1961 و"حب وخيانة".

وكان آخر أفلامه كمخرج "أرملة في ليلة الزفاف" في عام 1974 واستمر بعد ذلك في الكتابة للسينما وكان آخر أفلامه ككاتب هو فيلم "السلخانة" في عام 1982.

ومثلت أعماله الإذاعية ثروةً فنيةً كبيرة، إذ قام بتأليف وإخراج العديد من التمثيليات والبرامج الإذاعية خلال فترة الستينيات وما بعدها، ومن أشهر هذه البرامج برنامج شخصيات تبحث عن مؤلف الذي كان يتناول في كل حلقة مهنة معينة فيسلط عليها الضوء في صورة درامية ويظهر الجوانب التي لا يعلمها الناس عنها.