نورهان نبيل
تمكن الموسيقار هشام خرما من تحقيق إنجاز فني جديد بعدما شارك بمقاطعه الموسيقية المميزة في العرض الافتتاحي لكأس العالم للجمباز.. ومن خلال هذا الحوار يكشف خرما عن كواليس وتفاصيل هذه التجربة، كما يكشف عن مشاريعه الفنية المقبلة..
- ما الذي حمسك للموافقة على قيادة العرض الافتتاحي لكأس العالم للجمباز هذا العام؟
هذا ليس التعاون الأول بيني وبين المسئولين بكأس العالم للجمباز والمسئولين بالاتحاد الدولي، فقد سبق وتعاونت معهم العام الماضي ونجاح التجربة السابقة حمسني على تكرارها مرة أخرى، وأهم ما يميز هذه التجربة التنظيم الهائل، بالإضافة إلى أن الجمباز ليس مجرد رياضة، بل إيقاعات جميلة ممزوجة بالموسيقى، لذلك أشعر بحب شديد لها، خاصة وأنا اشاهد الرياضيين وهم يقدمون فقراتهم بهذه الرياضة.
- كيف كانت التجربة وكواليسها بشكل عام هذه السنة؟
رائعة بكل المقاييس، والتحضيرات كانت جميلة، وبدأت بجلسات عمل مع مسئولي الاتحاد، وبعدها جلست مع نفسي لإخراج أفضل المقاطع الموسيقية، ثم قمت بتسليمها لتحضير الفقرات الإستعراضية والخاصة بالإضاءة، ووضعنا اللمسات النهائية، ليظهر العمل النهائي بشكل مشرف، ولا يقل أهمية أو نجاحا عن المقاطع الموسيقية التي أقدمها بالأعمال الفنية.
- ما مشاريعك الفنية المقبلة؟
بدأت التحضيرات الخاصة بألبومي الغنائي الجديد، وبه تجارب جديدة لم أقدمها من قبل، حتى التصوير به مختلف وفي أماكن سياحية متنوعة، ومن المشاريع التي أعمل عليها أيضا في الوقت الحالي هو جعل العرض الخاص به أكبر وأضخم، والاهتمام أكبر بالفرقة لتقديم عروض عالمية كاملة وشاملة.
- عشت في أكثر من دولة.. كيف أثرت هذه التجربة بك؟
أثرت جدا على المستوى الشخصي وعلى الموسيقى التي أقدمها، خصوصا في مزج الثقافات بالموسيقى والتأثر بموسيقى كل دولة عشت بها وبثقافتها.
- قدمت حفلات كثيرة بالأهرام وقلعة صلاح الدين والمتاحف.. ما المكان الذي ترغب أن تقدم فنك فيها؟
اعشق الأماكن الأثرية بشكل عام، وأتمنى الغناء بكل مكان أثري حول العالم.
- ما طقوسك وإستعداداتك قبل احياء أي حفل جماهيري؟
التركيز مطلوب، والتحضير جيدا، فالجمهور دفع مبلغ مالي وقدم جزء من وقته من أجلي، لذلك لابد أن احترم وجوده وأقدم أفضل ما لدي، واحرص على تقديم ما يريدون الاستماع له، لأن الجمهور في كل مكان له متطلبات خاصة.
- ما نصيحتك لأي موسيقار ببداية مشواره الفني؟
النصيحة الوحيدة التي يمكن أن أوجهها له الإستمرار واستكمال المسيرة، فتحقيق الطموح ليس سهلاً واقول له يجب أن تظل متمسكاً بحلمك وهدفك ولا تستسلم للفشل لأي فترة من الفترات، فمن الممكن أن يكون هذا الفشل بسبب عامل الحظ، أو أن هناك شيء ما في حاجة إلى التغيير، وفي النهاية أؤمن بأن كل شيء يحدث نتلقن منه درساً، والأهم أن نستكمل المشوار ولا نتوقف.
- في النهاية.. كيف تواكب التغيرات الجديدة في الموسيقى؟
أي مبدع وموسيقى يجب أن يواكب العصر، وليس من ناحية "التريند" فقط، بل يجب أن يكون واعيا أن ينجح في الوصول للأجيال الجديدة، وعلى المستوى الشخصي فأنا احاول بقدر المستطاع أن أذاكر وأتابع الأصوات الجديدة، لأن العالم أصبح منفتحا ويرى ويسمع كل من حوله.
اقرأ أيضا: اليوم.. هشام خرما على مسرح الجمهورية
