وزيرة البيئة: عقد اجتماع طارئ لمجلس أمناء اتفاقية الحفاظ على البحر الأحمر

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

أوضح الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن ما يحدث من صراعات وحروب يؤثر على البحر الأحمر والتي تؤثر بشكل كبير على الكائنات البحرية والنظم البيئية والتنوع البيولوجي، مؤكدةً مطالبتها بعقد اجتماع طارئ لمجلس أمناء اتفاقية الحفاظ على البحر الأحمر وخليج عدن بصفتها الرئيس الحالي للاتفاقية؛ لتحديد ما يمكن اتخاذه من إجراءات لحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، كما سيتم التنسيق مع المجموعة العربية لاتخاذ موقف موحد، حيث تتولى مصر الآن رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب.

وزيرة البيئة تحذر من كوارث في البحر الأحمر بسبب الحرب على غزة

 

جاء ذلك خلال عقد الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا عبر خاصية الفيديو كونفراس مع صحفيين الإعلام البيئي في مصر؛ لاستعراض ما تم خلال اجتماعات الدورة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة الذى عقد بمدينة نيروبى بكينيا، ومناقشة بيان مصر الذى ألقته الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة والذى يلقى الضوء على التأثيرات البيئية الخطيرة التى تعرض لها الشعب الفلسطينى بقطاع غزة.

انتهاكات على الأراضي الفلسطينية وتأثيراته البيئية

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء البيان المصري؛ الذي ألقته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة والذي يتناول العمل البيئي على  المستوى الدولي وجهود التعاون الدولي المتعدد الأطراف، حيث سلط البيان الضوء على ما يحدث من انتهاكات على الأراضي الفلسطينية وتأثيراته البيئية على الشعب الفلسطيني، وحق هذا الشعب في العيش الآمن وفي الحصول على احتياجاته الأساسية من الموارد الطبيعية.

وواصلت وزيرة البيئة تأكيدها على أهمية البيان المصري الداعي إلى عدم الانحياز وإلى تأكيد مبادئ وأهداف التعاون البيئي متعدد الأطراف والذي يواجه خطر ويواجه إزدواجية في المعايير؛ حيث إن هناك غياب تام لما يحدث في فلسطين في هذا المحفل الدولي الهام، فعندما نتحدث عن الموضوعات البيئية سواء في ملف تغير المناخ أو التنوع البيولوجي أو موضوع التلوث البلاستيكى ويتم مناقشة تلك الاتفاقيات ويتم التفاوض عليها، ونجد أن أهم قضية والتي تمس الكوارث البيئية مثل القضية الفلسطينية أو ما يحدث في السوادن وغيرها من الدول يتم تجاهلها وعدم الإشارة إليها، مؤكدة أن التعاون متعدد الأطراف يجب أن يثبت مصداقيته لجميع البشر على كوكبنا دون انتقاء أو أختيار، مُشيرةً إلى ضرورة إلتفاف الجميع وتضامنه نحو وقف كافة أشكال الصراعات لإنقاذ كوكب الأرض.