خلافات وتغييرات في أماكن الجنازة.. أزمات جديدة لـ«حلمي بكر» قبل دفنه

حلمي بكر
حلمي بكر

لم يكن رحيل الموسيقار حلمي بكر عن العالم في وداع أخير هادئ، بل كان مليئا بالأزمات كحياته الصاخبة التي كثيرا ما أثارت الجدل حتى في أخر لحظات حياته قبل وفاته باتهامات زوجته سماح القرشي بخطفها له ورفضها نقله إلى المستشفى للعلاج مع تدهور حالته الصحية ومنعها الزيارات عنه ونقلها له من منزله بالمهندسين إلى منزل بالشرقية.

وهو ما أكده ابنه هشام حلمي بكر في تصريحات تلفزيونية قائلا: «أنا بحاول أتصل بيه مش عارف أوصله ومراته مسيطرة على كل شي والفنانة نادية مصطفى كانت بتزوره بانتظام جالها رسائل صوتية من أصدقائه بيقولوا أنه بيغتال وبيتعذب من أفراد مرتبطين بزوجته الحالية».

ومع وفاة حلمي بكر، أول أمس الجمعة عن عمر ناهز الـ86 عام قد تعتقد أن كل هذه الإثارة قد انتهت ولكن على عكس المتوقع بدأت إثارة جديدة بخلافات بين عائلة الموسيقار حلمي بكر وبين زوجته بسبب رفضها منح شقيقه فتحي بكر تصريح الدفن وشهادة الوفاة لنقله بمستشفى بها ثلاجة لحفظ الموتى حتى موعد الدفن عند وصول ابنه هشام.

وظلت هذه المشاحنات والخلافات حتى وصول ابنه هشام حلمي بكر إلى مصر ليلة أمس والذي اتجه إلى والده لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه كما قدم بلاغ ضد أرملة والده يتهمها فيها بالتسبب في وفاته كونها تركته دون رعاية.

اقرأ ايضا

 قبل ساعات على جنازته.. تعرف على وصية حلمي بكر الأخيرة

ورغم بدء مراسم تشييع الجثمان اليوم بحضور ابنه استعدادا لصلاة الجنازة ودفنه استمرت الإثارة بتغيير مسجد صلاة الجنازة في اللحظات الأخيرة فبعد ان كان مقرر إقامتها بمسجد النور بالعباسية بعد صلاة العصر أصبح من المقرر إقامتها بمسجد السلام بمدينة نصر مع إقامة العزاء بمسجد الحامدية الشاذلية ولكن يبقى السؤال هل تنتهي أزمات حلمي بكر بدفنه أم للأزمات بقية؟.