أمنية «عبد الرحمن» التى لم يعلنها أمام الرئيس

عبد الرحمن واحد من نجوم "قادرون باختلاف" شاهدناه على المسرح وهو يتحدث فى الرياضة وكرة القدم ويرد على كل الأسئلة بثقة، وفهم الرئيس اهتم به جدا وسأله عن أمنياته ولكن عبد الرحمن كانت له أمنية أخرى غير عضوية نادى الزمالك الأمنية التى لم يعلنها عبد الرحمن لا تتعلق به ولكنها أمنية لوالدته عرفانا بتضحياتها وما فعلته معه.. الأمنية البسيطة كانت أن تأخذ صورة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وهذه الأمنية أعلنها فى برنامجه الماتش على قناة صدى البلد وبالتأكيد هى أمنية غالية عليه جدا هو وأمه، أعلم أن الرئيس بالتأكيد سوف يستجيب لهذه الأمنية سواء قريبا أو فى الاحتفالية القادمة.. والحقيقة أن الرئيس بإنسانيّته أبهرنا فى حفل قادرون باختلاف فلأول مرة فى عهد الرئيس السيسى يكون لذوى الهمم -وهم بالملايين- كل هذه الحقوق وكل هذا الاهتمام، على كل المستويات الإنسانى والحقوقى والاقتصادي، ونشر الوعى بأسباب الإعاقة سواء زواج الأقارب أو حوادث الطرق وغيرها.. احتفالية هذا العام جاءت رائعة كالعادة.. كنت فخورة بأخى وزميلى العزيز هانى حتحوت وبأدائه المتميز أمام الرئيس وبديهته الإعلامية وطلبه استضافة عبد الرحمن فى برنامجه فى نفس اليوم، وكان سلسا جدا فى حواره معه، أسعدنى كما أسعد الملايين توجيه الرئيس السيسى خلال الاحتفالية بدعم صندوق قادرون باختلاف بمبلغ 10 مليارات جنيه فهو دليل قوى جدا على إحساس الرئيس بأبنائه وحرصه الكبير على توفير حياة كريمة لكل المصريين دون تفرقة أو تمييز وأيضًا توجيهه للحكومة بتوفير فرص عمل ودعم ذوى الهمم، وزيادة المنشآت المخصصة لخدمتهم، وإصدار بطاقات الخدمات المتكاملة والدعم النقدى وهو أكبر دليل أن الرئيس السيسى يهتم اهتماما شخصيا بفئة ذوى الهمم الذين يعيشون فترة من أزهى الفترات من حيث الاهتمام والرعاية والحب الحقيقى النابع من القلب والذى وصل إلى قلوب هؤلاء الأبرياء فبادلوا الرئيس حبا بحب، كل الشكر للرئيس السيسى الذى أولى اهتماما غير مسبوق لرعاية ذوى الهمم، فوجه بإنشاء صندوق قادرون باختلاف وتم تشريع قانون منظم له كأحد أهم أوجه اهتمام الدولة بذوى الاحتياجات الخاصة، ولهم كل حقوقهم. تحياتى لجميع من شارك فى هذه الملحمة الإنسانية الرائعة بالطبع أولهم الرئيس عبد الفتاح السيسى وكل من شارك وخطط ونظم هذا الاحتفال الإنسانى الرائع، مصر ستظل دايما تحنو على أولادها.