أعمال العنف في هايتي تتواصل لليوم الثاني على التوالي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تواصلت أعمال العنف في بور او برنس، يوم الجمعة 1 مارس، لليوم الثاني على التوالي مع شن عصابات تسعى لإطاحة رئيس الحكومة أرييل هنري هجمات قرب المطار الدولي وسجن في المدينة.

وقُتل أربعة شرطيين الخميس وجُرح عشرات الأشخاص منذ تفجر موجة العنف الأخيرة، فيما هنري موجود في كينيا لحشد التأييد لنشر قوة شرطة دولية مدعومة من الأمم المتحدة.

وسيطرت عصابات مسلحة على مساحات واسعة من البلاد في السنوات الأخيرة، مطلقة العنان لأعمال عنف شلّت اقتصاد هايتي ومنظومتها الصحية العامة.

والهجمات الأخيرة أحدث سلسلة في أعمال العنف التي تشنها عصابات اتّحدت تحت مسمى "العيش سويًا".

وقال زعيم إحدى العصابات جيمي شيريزيه الملقب "باربكيو" في مقطع فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي قبل تفجر أعمال العنف، إن المجموعات المسلحة تعمل بشكل منسق "لحمل رئيس الوزراء أرييل هنري على التنحي".

وكان هنري الجمعة في نيروبي لتوقيع اتفاق "متبادل" مع كينيا تنشر بموجبه قوة شرطة على رأس بعثة دولية لإرساء القانون والنظام في الدولة الكاريبية المضطربة.

وفي هايتي، تظاهر عشرات الشرطيين أمام مقر قيادتهم للمطالبة بتسليمهم جثث زملائهم الأربعة القتلى.

وفي تلك الأثناء، قُطعت طرق في أنحاء بور او برنس بإطارات مشتعلة.

ووصل إلى مستشفى هايتي الجامعي الحكومي، أحد أكبر المستشفيات الحكومية في العاصمة، 25 جريحًا على الأقل الخميس وفق مصدر.

وفي منشأتين طبيتين تديرهما منظمة أطباء بلا حدود في منطقة تاباري وسيتي سوليه، بقي عدد المرضى عند 15 يوميا.

لكن "الجرحى يصلون الآن من كل المناطق. لم تعد هناك مناطق هادئة" حسبما قال رئيس بعثة المنظمة غير الحكومية موموزا موهيندو لوكالة فرانس برس.

وحذّر من احتمال نقص في إمدادات الأدوية فيما الحاويات لا تزال في الجمارك. وأضاف "إذا لم يتغير الوضع، سيكون من الصعب مواصلة نشاطاتنا".

وفي مطار توسان لوفيرتور الدولي، استؤنفت الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان الجمعة، حسبما أفاد مصدر مقرب من شركة الطيران المعنية لوكالة فرانس برس.