أطلق عليهم لقب "مؤديين"| أغاني المهرجانات أبرز صراعات حلمي بكر

حمو بيكا والموسيقار حلمي بكر
حمو بيكا والموسيقار حلمي بكر

رحل عن عالمنا منذ قليل، الموسيقار حلمي بكر عن عمر ناهز 86 عاما، بعد صراع مع المرض في أيامه الأخيرة؛ نقل على إثره إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات.

وتعددت وتنوعت إسهامات الملحن الكبير بين عدة أجيال، بين جيل الرواد الذين نشأ بينهم سواء كانوا موسيقيين أو شعراء أو حتى المطربين، وبين من تبعهم وحمل لواء الحداثة والتجديد علي مستوى الساحة الغنائية فيما بعد.

قدم الموسيقار حلمي بكر رصيدا فنيا كبيرا من الألحان والموسيقى الخاصة بالعديد من الأعمال، حيث بلغت إسهاماته في المجال الموسيقي لما يزيد عن 1500 لحنا موسيقيا، قدمها لكبار نجوم الساحة الغنائية، منهم القدامى كالراحلة ليلى مراد ووردة وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة، لكن تبقى رحلته مع “العندليب” هي الأكثر غرابة، إذ جمعته به علاقة صداقة قويه وخاصة في فترة مرضه الأخيرة.

اقرأ أيضاً | تعاونا في أغنية وحيدة رغم صداقتهما.. رحلة حلمي بكر مع العندليب

يقتصر حضور وتواجد الملحن الكبير داخل الساحة الغنائية على حد عمله كملحن فقط، وأنما لعب دورا كبيرا كمرجعا موسيقيا ومحلل للكثير من الظواهر الموسيقية التي طرأت على الساحة خلال العشرين عاما الماضيين، ولا سيما أنه يتمتع بحس نقدى في رصد الإيجابيات والسلبيات، وتلك الآخرة كانت سببا في دخوله العديد من المعارك والصراعات مع كثيرين من نجوم وصناع الأغنية، وخاصة من جيل الشباب، دفاعا عن الفن الجاد وحفاظا ومستوى الأغنية العربية التي لم يكن يرضي بما آلت إليه في كثير من الأوقات.

ولعل أبرز معاركه تلك التي خاضها ضد ظاهرة المهرجانات الغنائية مقدميها بعد أن رفض الإعتراف بها وبمن يقدمها كمطرب، وكان أول من أطلق عليهم لقب “مؤيديين”.