دائما ما كان يتصدر الموسيقار حلمي بكر تريند محركات البحث بسبب هجومه على عدد من الفنانين ورفضه لأشكال التجديد التي طرأت على الأغنية المصرية بداية من حميد الشاعري في التسعينيات وصولا إلى أغاني المهرجانات والتي اعتبرها تشوه لتاريخ الفن المصري.
ولكن مؤخرا اختلف سبب تصدر اسم الملحن حلمي بكر لتريند محركات البحث فبعد أن كانت أراءه هي كلمة السر أصبحت حاليا أزماته هي السبب في الحديث عنه والتي تنوعت ما بين المرض وإصابته بالشلل وحتى النصب عليه من مدير أعماله وصولا إلى آخر أزماته أخبار خطفه من قبل زوجته ومنعه من العلاج.
اقرأ أيضاً| وفاه والد المنتج ريمون رمسيس صباح اليوم.. موعد ومكان العزاء
وهو الأمر الذي كشفه نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل معلنا أن الفنانة نادية مصطفى تمتلك تسجيلات ورسائل صوتية عن حالة الموسيقار حلمي بكر في منتهى الخطورة وطالب أهل الموسيقار بتحرير محضر ضد زوجته. اتهامات خطف حلمي بكر وهو الأمر الذي أكدته الفنانة نادية مصطفى في تصريحات تلفزيونية قائلة :«في فترة تعبه الأولى كنت بزوره في المستشفى وبعدها خرج من المستشفى لشقته وعرفت أنه تعب تاني وكنت بزوره في وجود زوجته يوميا وأعضاء مجلس النقابة عرضوا عليه المساعدة ونقله المستشفى».
وتابعت قائلة:« لكنه رفض وقالي بالحرف الواحد (مش هينفع لو خرجت من البيت مش هعرف أدخله تاني)» مضيفة: « لما حالته اتدهورت تواصلت مع زوجته قلت لها صدر له أمر بعلاجه على نفقة الدولة وتفاجئت أنها نقلته إلى كفر صقر عند والدتها مش المستشفى وفضلت أتصل مش بترد عليا».
واستكملت قائلة :« وتواصلت مع ناس يعرفوا حلمي بكر كانوا بيطمنوني عليه لغاية لما لقيت حد قريب من والدة زوجته بالشرقية صعب عليها وضع الأستاذ حلمي وبعتولي فويس نوتس إنه كان بيتعامل بإهانة» وهو ما أكده نجله هشام حلمي بكر والذي اتهم سماح القرشي زوجة الموسيقار حلمي بكر بخطفه وتعذيبه ومنع الزيارة عنه.
قائلا: « أنا بحاول أتصل بيه مش عارف أوصله ومراته مسيطرة على كل شي والفنانة نادية مصطفى كانت بتزوره بانتظام جالها رسائل صوتية من أصدقائه بيقولوا أنه بيغتال وبيتعذب من أفراد مرتبطين بزوجته الحالية». رد زوجة حلمي بكر فيما نفت سماح القرشي زوجة الملحن حلمي بكر كل ما أثير عن محاولتها لمنع الزيارة عنه أو خطفه مؤكدة على أن السبب في عدم نقله إلى المستشفى هو عدم وجود إمكانيات مادية لعلاجه قائلة :«حلمي بكر مع زوجته وابنته في مدينة كفر صقر بالشرقية وليس في منطقة ريفية».
وأشارت إلى أن الموسيقار حلمي بكر رفض الرحيل بدونها عندما طلب أشقاءه أخذه لرعايته كما رفض الذهاب إلى المستشفى عندما ساءت حالته الصحية في المهندسين مؤكدة على أنها نقلته إلى الشرقية حتى توفر له رعاية أفضل بمساعدة عائلتها بعد أن سرق مدير أعماله أمواله. أزمات سابقة ولم تكن هذه الأزمة هي الأولى في حياة الموسيقار حلمي بكر بكر بل سبقها العديد من الأزمات أبرزها تعرضه للنصب على يد مدير أعماله والذي استولى على كل أمواله والتي بلغت حوالي 2 مليون و280 ألف جنيه ما أدى إلى تعرضه لأزمة صحية شديدة تمت إصابته على إثرها بالشلل وإلزامه الفراش قبل أن يتعرض لأزمته الصحية الأخيرة.
أزمات لاحقت الموسيقار حلمي بكر قبل وفاته.. مرض وسرقة وخطف
